الضَـل الأسـود

الـفصـل 03

𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪

『 الفصل الثالث 』

دخل إلى المنزل بـعد ان وبخ الحراس لأنهم لـم يتفقدون مـاري و هـي وحدها فـي المنزل و قـد انقطع التيار الكهربائي

- مـاري أين انتِ؟
صرخ بصوت عالي فـ ابعدت هـي الغطاء عــن رأسها و قـد تـعـرق جسدها بسبب بقائها تحت الغطاء لفتره طويله

- انــا هنـا
صرخت بصوت عالي و هـي لا تنوي ان تنهض حتى و هــذا الظلام مـا زال يحاوطها

انتبه لصوتها فـ تقدم إلى الأعلى و هــو لا يعلم أين تقع غرفتها اساساً فـ بدأ بالبحث عنها

رأى جسدها المتكور على السرير مــن بـعيد بسبب البـاب المفتوح ، تقـدم منهـا حتى توقف بجانب البـاب فـ وضعت يدها على عينيها بسبب قوه الفلاش الخاص بهاتفه

- هل انتِ طفله؟
قـال ساخراً مــن هيئتها الصغيره و الغطاء الـذي يغطيها بالكامل فقط رأسها مــن يظهر مــن الغطاء و هـي قـد اخفت عينيها الآن

- ماري : اولاً ابعد الضوء قـليـلاً ثـم هــل اتيت للسخريه مني؟

ابعد الفلاش لجهه أخرى فـ انزلت يدها تقـول سـريعـاً بينمـا تنهض من السرير تقترب منه و هــو يراقبها بنظره

- ياللهي ، مــن الجيد انك اتيت ، كنت سـ امــوت خوفـاً

- آدم : الم اخبركِ ان لا تموتي و تنتظريني!

قـال بينمـا يـرفـع احـد حاجبيـه ينظـر لهيئتها فـ ابتسمت بتصنع

- ماري : مـا زلت على قيد الحياة ، أنتظــرك

مـال رأسه ينظـر لهـا فـ ابعدت نظـرهـا عنـه بتوتر و بـعد صمت طال عـدة ثواني نطق

- حـسنـاً ، سـ اساعد الحرس بـ تصليح الكهرباء ثـم اذهـب

استدار لـ تمسك بيـده سـريعـاً تقول بهلع
- لا تذهب ، اموت خوفـاً لوحدي

نـظـر لهـا يـرفـع احـد حاجبيـه يقول
- مـا قصه الموت هذه؟ لا تخرج الكلمه مــن لسانكِ

- أليس افضل مــن البقاء فـي الظلام هــذا؟

قـالـت بــلا مبالا لكن نظرات القط مـا زالت تحتل عينيها لـ تقنعه بعـدم الذهاب و تركها

- قولي تـلك الكلمه مَــره أخرى و انظري مــاذا سيحدث لكِ

قـال كلماته بحده و هــو يقرب وجهه قـليـلاً منهـا مما جعلها تترك يـده و تبتعد خطوه تنظـر لـه بصمت تحاول أن تستوعب نبرته التي تحدث بـهـا

ابتلعت مـا بجوفها تحاول التحدث سـريعـاً بتلعثم
- لماذا؟

ابعد نظره عنها يـقـول
- تعالي