𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪
『 الـفصـل السابـع 』
فتح عينيـه منزعج مـن رنين هاتفه فـ مد يده للهاتف واضعه على مسمعه دون النظـر إلى اسم المتصل و لكنـه فزع يجلس معتدلاً لـ سماعه صوت ماري الخائف المرتجف تحدثت سريعـاً عندمـا اجاب اتصالها
- ماري : آدم ارجوك تـعال يـوجـد شخص غريب فـي المنزل يكسر الأغراض و يطرق على الجدران لا أعلـم ماذا يفعل ، انـا خائفه جـداً و خائفه على والدي لا يمكنني الذهاب اليـه أشعر قدماي لا تحملني
بصوت مرتجف و شهقات مريره مـن بيـن بكائهـا تتحدث سريعـاً و كأن هنـاك شخص ما يلحقها
- آدم : اهدئي ماري اهدئي ، أيـن أنتِ؟
بصوت متلعثم خائف أجابت
- فـي غرفتينهض مـن مكانه سريعـاً يرتدي ثيابه و قـال
- اقفلي الغرفـه عليكِ و انتظريني انـا فـي الطريق اليكِضَلت تبكي بخوف خائفه مـن الصوت بـ الخـارج و صراخ والدهـا الـذي ظهر للتو فـ ازداد بكائهـا اكثــر لا تشعـر بقدميها تـود أن تنهض و ترى مـا يحـدث لكنهـا لا تستطيع
سمعت صوت السياره مـن سماعة الهاتف و هـذا يعني آدم ركب سيارته لكنهـا لا تـعلم متى سيصل
- آدم : ابقي معي ماري لا تخافي
بـكـل لحظه آدم لعن بـهـا أرثـر ألم يخبره أن يبقي ماري بعيداً؟
الدقائق أصبحت و كأنها سنين الطريق لمنزل المزرعه الخاص بهم تقريبـاً ساعه و نصف ، كيف سـ يصبر؟
لعن بداخله و اخبرها أن تنتظـر قليـلاً أغلق المكالمه معهـا و اتصل بـ أرثـر سريعـاً أطال حتى اجاب عليـه و زاد غضب آدم منـه كثيـراً
- ايها السافل الم أخبرك أن تبقي ماري بعيداً عـن هـذا المخطط؟
- أرثـر : و لكن سيدي انـا بالفعل نبهته أن لا يصل صوب غرفتها ربمـا هـي كانت مستيقظه اساساً
- يطرق على الجدران ايها الغبي هــو يخلق الضوضاء هـل هـي صماء مثلاً؟ اخبرتك أن يفعل كـل شـيء بصمت و يهدد والدهـا لكن الغبي الذي أرسلته للآن فـي المنزل ، موتكم على يدي و الآن اتصل بـه و اخبره ان يخـرج مـن المنزل بسرعه
أغلق المكالمه دون السماع للطرق الآخر و عـاد يتصل بـ ماري التي تبكي دون توقف تشعـر بالذعر و لا تعرف كيف تتصرف و كأن مـا يمر عليهـا الآن مجرد كابوس و تريد أن تستيقظ