الـفصـل 08

773 37 20
                                    

𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪

『 الـفصـل الثامن 』

غسلت يديها و اغلقت صنبور الماء ثـم نظـرت لـ باب المطبخ عندمـا دخـل آدم يـنظر اليهـا

- آدم: صبـاح الخيـر

- صبـاح النور

اقتـرب قليـلاً يـنظر اليهـا و هـي لـم تسيطر على فضولها و اقتربت سريعـاً منـه جعلته  رفـع احـد حاجبيـه لـ حركتها

- ماري :- لماذا والدي لا يرفض لـك طلب؟

ابتسم للهفتها بالحديث و قـال بلا مبالا
- يرفض ، لكنني محق لذا يفعل ما أقوله

- امممم
دورت عينيها عليـه قليـلاً فـ رفـع احـد حاجبيـه مــره أخـرى و قـال

- انظروا لحركاتها ، هيـا سريعـاً لأوصلكِ للجامعه

تركته و خرجت سريعـاً تـود الذهاب لغرفتها و اخذ حقيبتها فـ وقع نظرها على والدهـا يجلس بغرفه الجلوس يشرب كوب القهوه الخاص بـه بهدوء و سلام ليس و كأنه فـي البارحه كـان سيموت غضبـاً بسبب مـا حدث

استدارت تريد الذهاب ألى الأعلى لكنهـا توقفت بسبب صوتـه و نظـرت اليـه يتحدث دون النظـر اليهـا

- سـ تذهبين للجامعه و لكن اياكِ فعل اي شـيء خاطئ

نظر اليهـا بطرف عينيـه و قـال بلا مبالا
- اقتلكِ

ابتلعت مـا بجوفها و لعقت شفتيها بصمت تنزل عينيها للأسفل تحـاول البحث عـن اي كلمـه تنطقها الآن و لكن ... لا يـوجـد!

شعـرت بـه يقف بـ بـاب المطبخ فـ نظـرت بهدوء اليـه ، هـل سمع مـا دار بينها و بيـن والدها؟

هـذا ثقيل على قلبها جـداً

نظراتـه لا تستطيع أن تفسرها الآن لا تـعلم كيف بالضبط يـنظر اليهـا ، هـل يشفق عليهـا؟

دعكت يديها معـاً بتوتر و استدارت ذاهبه إلى الأعلى بسرعه ،اغلقت بـاب غرفتها و نزلت دموعها التي كانت حبيسه عينيها

والدهـا الـذي تحبه ، الشخص الـذي دللها طيله الحياة الآن يتحدث معهـا بهذه الطريقه

اقتربت مـن النافذه تجلس على الأريكه المقابله للنافذه واضعه يديها على وجهها تحـاول أن تدارك دموعهـا و عدم الضعف

سمعت طرقات على الباب فـ مسحت دموعهـا بسرعه و قـالت بصوت حاولت جعلـه طبيعي و قـد علمت انـه آدم مـن غيره اساساً

- ادخل

فتح الباب يـنظر اليهـا أسند جسده على حافه البـاب و مـال رأسه يـنظر اليها بحنان بـعـد رؤيـه عينيها المحمره

نهضت مـن مكانها سريعـاً تـبحث عـن حقيبتها و التي هـي اساساً موجوده امـامـها على الطاوله

الضَـل الأسـود Where stories live. Discover now