الـفصـل 10

774 36 13
                                    

𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪

『 الـفصـل العاشر 』

عند عودتها مـن الجامعه أيضـاً ضغط عليهـا والدهـا لتوافق بـ اسرع وقت و كـأنـه غيـر مهتم لكلام آدم ، جلست بغرفتها تفكر مطولاً
هـل توافق؟
ليس لديها خيار آخـر و لكن الأمر صعب عليهـا

ترمي نفسهـا هكذه ببساطه دون أن تعرف الكثير عـن آدم!
و لكنـه أفضل مـن غيـره الآن على الأقل تعرفه افضل مما تعيشه مع والدهـا و مما قادم لفعله بـهـا سـ يزوجها لأي شخص دون أن يستمع لرأيها حتى

نهضت مـن مكانها بـعـد أن فكرت كثيـراً أرادت الذهاب لوالدها و تخبره و لكنهـا تذكرت هــو اساساً لا ينتظر موافقتها

آدم الوحيد مـن ينتظر موافقتها

تنهدت بصوت عالي و استدارت نـاحيـة الطاوله تحمل هاتفها تهم بـ الأتصال بـه لكنهـا توقفت فجأه تشعـر بالخجل و لا تـعلم لماذا لذا فقط ارسلت رساله اليـه

" مرحبا آدم "

جلست بتوتر على الأريكه و هـي تفكر ستكمل جامعتها بشكل طبيعي؟ و لـن يتغير اي شـيء بحياتها أليس كذلك؟

اهتـز الهاتف بيدها فـ نظـرت سريعـاً لـ رسالته
" اهـلاً ماري "

لعقت شفتها السفليه تفكر مـاذا تكتب فـ ارسل مــره أخـرى " كيف حالكِ؟ "

ابتسمت تكتب سريعـاً " بخيـر  ، مـاذا عنك؟ "

آدم  " بخيـر "

بـ أنامل مرتجفه كتبت اليـه مـا تنوي اخباره بـه ، متوتره جـداً مـن ردة فعله و لكنـه يعلم اساساً ستوافق على الزواج بـه ليس لديها اي خيار آخـر و هـذا يجعلها تشعـر بـ الأحباط

ماري " أردت اخبارك بـ شـيء مـا ، مهم "

آدم " اخبريني بشيء مـا ، مهم "

لـم تسيطر على نفسهـا و ابتسمت لطريقته بالكلام معهـا

- ماري : احم احم عودي لرشدكِ

" انـا موافقه "
ارسلت اليـه فـ رآها و صمت لـ ثوانـي جعلها تشعـر بالتوتر ثـم ارسل

" على مـاذا؟ "

وسعت عينيهـا بعدم تصديق و ارسلت سريعـاً
" تمزح معي "

تفاعل مع رسالتها بـ ايموجي ضاحك و ارسل
" امزح آجـل ، سـ اتـحدث مع والدكِ بالغد أيتها الجميله "

عضت شفتها سريعـاً و تركت الهاتف تغطي وجهها بيديها تـقـول بخجل
- لماذا يـقـول عني جميله الآن؟

اهتـز الهاتف على قدمها فـ نظرت سريعـاً لما ارسل " سـ ابذل جهدي لتوفير راحتكِ ماري ، ثقي بـي "

تنهدت بصوت عالي ترسل اليـه " اثق بـك "

تركت الهاتف جانبـاً و نهضت تسيـر بغرفتها بتوتر فـ هـي بالفعل تثق بـه و لكنهـا خائفه مما هــو قادم و لكن تبدد كـل هـذا فـي اليـوم التالي عندمـا تحـدث آدم مع والدهـا ، لـم يتحدث لوحده بل اتى معـه رجل كبير بالعمر و امرأه و قـد عرفهم بأنهم والديه

الضَـل الأسـود Where stories live. Discover now