𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪
『 الـفصـل التاسع 』
قبـل شعرهـا بعمق فـ اغمضت عينيهـا تدفـن رأسهـا بصدره تشعـر بـ أنهـا بـ آمـان هكذا معـه ، لا شـيء سـ يصيبهـا لطالمـا هــو معهـا
- مـاذا أفعـل آدم؟
تنهـد بصمت طـال لـ ثواني ثـم قـال بهدوء
- تزوجي بـيابتعدت مـن بيـن ذراعيـه بهدوء تنظـر لـ عينيـه ، القرب بينهما مـا زال كبير جـداً رفـع يـديـه يمسح تـلك الدموع على وجنتيها و قـال يـؤكـد كلامـه
- انـا فعلاً معجب بـكِ منـذ تـلك اللحظه التي وقعت عينـاي عليكِ فـي إيطاليا ، منـذ ذلك الوقت و أنتِ لا تخرجين مـن عقلي أبــداً
ابتلعت مـا بجوفهـا تهمس بـ استغراب
- ايطاليا؟اومئ برأسه يؤكد لـهـا
- ربمـا أنتِ لا تتذكرين لكنني اتـذكر جيـداً ذلك اليـومهـزت رأسهـا بخفه تـقول
- أي يـوم؟- آدم : اليوم الـذي انصدمتي بي اوقعتي قهوتي و اعتذرتي بسرعه لأنكِ مستعجله ، تنظرين لـي بخوف ، احراج!
و كأنني سـ اقتلكِ لأنكِ اوقعتِ القهوهابتسـم فـي نهايـة حديثـه و قـد تـذكر شكلها ، كلماتها ، صوتها ، نظرة عينيها
ابتسمت لتلك ابتسامته و قـد تذكرت ذلك اليـوم ، ابتعدت سريعـاً خطوتين تدلك مـا بيـن حاجبيهـا بينمـا تضحك بخفه
- ماري: ياللهي ذلك الشخص
رفـعـت عينيهـا اليـه تـقـول
- كـان أنتَ!ابتلعت مـا بجوفها و هزت رأسها نافيه و كأنها تتذكر
- مـا زلت أشعر بالذنب لأنني اوقعت قهوتك ، لكنني لا اتـذكر الشكل أبــداًابتسـم بخفه و قـال
- فَداكِ القهوهأنزلت رأسهـا تحاول أن تمنع نفسهـا مـن الأبتسامه لكنهـا لـم تستطيع ، عادت تنظـر اليه عندمـا قـال
- تزوجي بـي
اقتـرب منهـا يمسك بيديها معـاً يرفعهما ناحيه صدره يـقـول بحب
- ثقي بـي
كـان يعلم ان مـا يفعله كبير جـداً و شنيع بحقها ، مـاذا ستفعل عندمـا تـعلم انـهُ الضَل الأسود السبب بـكـل مـا يحـدث معهم الآن!
السبب بـ افلاس والدهـا و كـل مشكله تحـدث معهـا الآن!
لكنـه لا يستطيع تركها مع والدهـا ، جشع لا يـفكر سوى بالمال
عضت شفتها السفليه تنظـر اليـه بعينين دامعه ، تشعـر بالحيره مـاذا تفعل هـل تـرمي نفسهـا بسهوله و لكن مـاذا تفعل والدهـا اساساً سـ يـرمي بـهـا آجـلاً ام عاجلاً
YOU ARE READING
الضَـل الأسـود
Romanceلـا يوجـد شخص مثالي ... الجميـع يمتلك ثغـره! [ بـدأت 2023/7/15 ]