الـفصـل 11

644 33 10
                                    

𓆩 الضَـل الأسـود 𓆪

『 الـفصـل الحادي عشر 』



. 𓐄 𓐄 𓐄 𓐄 𓐄 𓐄 𓐄 𓐄 𓐄𓐄 𓐄 𓐄 𓐄𓐄 𓐄 𓐄 .


فـي المساء حضرت ماري القهوه بينمـا تسمع صوتهم فـي الخـارج بجانب والدهـا

يتحدث كثيـراً بالسلطة و الشركات و مـا كـان يمتلكه!
شعـرت بالضجر بالفعل و هـي تستمع صوتـه فقط و كـأنـه يتعالى عليهم ، آدم يشارك بالحديث احيـانـاً و والده يرد على بـابـلـو بهدوء و يبـدو أن لا احـد يعجبه الحديث سوى والدهـا

حملت الصينيه و خرجت تقدمه لهم ، ابتسمت و هـي تستمع لمدح والدته اليهـا حتى وصلت اليـه ابتسم اليهـا و اخذ كوب القهوه

- شكـراً لكِ

ابتسمت واضعه الصينيه على الطاوله و اقتربت مـن مكان خالي بجانب والدته تـجلس بينمـا تنزل نظرهـا تستمع لحديثهم

كانت لحظات جميله بالنسبه اليهـا
وقفا بجانب بعضهم وضـع الخاتم بـ اصبعها و رفـع يـدهـا بهدوء لـ شفتيه ، نغزات شاربه على على بشرتها و هــو يقبلها بحب تـلك كانت و كأنها حفله صاخبه تحـدث بقلبها

ارتجف جسدهـا و هــو انزل يـدهـا يبتسم اليهـا فـ حملت الخاتم الخاص بـه بيد مرتجفه و تقدمت تضع الخاتم بـ أصبعه فـ صفق الجميع بسعاده لهم فـ تـقدم آدم يـقبل جبينها هامساً لـهـا بحب

- مبارك لنـا

ابتسمت تنزل نظرهـا بخجل ، تقدمت والدته تحضنها بحب شعـرت و كأنها والدتهـا على قيد الحياة

لحظات سعيده جـداً مـرت عليهـا انستها الكثير مـن المشاكل تحـدث بحياتها ، ضلت الأبتسامه تزين ثغرها حتى ذهبوا و ذهبت لغرفتها تـرمي جسدهـا على السريـر واضعه يديها على وجهها تتنفس بطريقه سريعه ثـم رفـعـت يـدهـا تنظـر للخاتم و تبتسم

- ربمـا هـذا العوض بـعـد مـا عرفته عـن والدي! ربمـا فعلاً سـ أكون سعيده معـه ، لا يمكن أن تكون هـذه السعاده التي أشعر بـهـا أن تكون مـن لا سبب

نهضت تسيـر بالغرفه تنظـر لنفسها بالمرأة ثـم تسيـر قليـلاً و تبتسم ، غيرت ثيابها و جلست على السريـر تنظـر لتلك الصور بهاتفها لقد أراد آدم توثيق تـلك اللحظات كـم سعدت بما اراده فـ هـي أرادت ذلك أيضاً و لكنهـا لـم تجرئ أن تطلب

بعض الصور بهاتفه ابتسمت تـرمي جسدهـا على السريـر تتأمل صورتها معـه يحيط خصرها بيـده يـنظر اليهـا و ابتسامه رائـعه تزين ثغره بينمـا هـي تنظـر للأسفل

الضَـل الأسـود जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें