وجدتُها تهزي ، تُتمتم بكلام مُبهم انتهي باستيقاظها فزعة تتعرق بغزارة تمسح المكان من حولها بهلع و كأن أحدهم كان يُطاردها ، رأتني أمامها لأجد نفسي بلمح البصر تحت رحمة يديها و نصل الخنجر موجه نحو عُنقي بغلاظة ، استطعت الشعور بمدي حدته و الذي دل علي أنها لا تمزح في تهديدها
أهذا جزائي لإنقاذك يا أميرة اللوتس ؟
مَن أنت و كم عدد الرجال الذين يُحيطون بالمكان ؟
سألت بغلظة مُقربة النصل أكثر نحو عنقي حتي خدشته و ما كان مني سوي إلتزام الصمت حتي لا يُغرز بشكل أعمق ، و عندما طال هذا الصمت أبعدت نصلها بضع إنشات قليلة لأستطيع التنفُس و الحديث لكنها لم تُرخي دفاعاتها أبدًا
حسنًا سأمحو فكرتي عن الأميرات المُدللات تمامًا لأن هذه مُخيفة و تبدوا كالقتله