١٩

13 5 0
                                    

ليس هُناك أحد سوانا و ربما بعض الأرانب البرية في الجوار

أجبتُها لكنها ظلت في وضعية الهجوم و ما كان مني إلا أن أقلب الوضع رأسًا علي عقب لأنني مللت انتظار ثقتها و التي في الحقيقة لا أهم لها من الأساس

أمسكت كلتا يديها لأجعلها تتوقف عن المُقاومة و تستسلم لكنها علي الفور ركلت معدتي بحركة سريعة ألمتني في الحقيقة لأُفلتها ثم أمسكت بخنجرها مُجددًا

وحش ضارٍ كانت لا صلة بينها و بين الأميرات

لا تُرخي دفاعاتك لعدو أبدًا ، مُغفل

لست عدوك و لا مغفل في الحقيقة لا أهتم من الأساس لأمرك هو خطأي من البداية أنني اعتنيت بكِ طوال ليلة أمس

زمجرت بغضب تاركًا اياها تُراقب تحركاتي كالصقور لأرحل بعيدًا عنها فإما هي أو أنا في تلك الغابة .

عازف الكلارينيت I _مكتملة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن