نهاية الجزء الأول

14 3 3
                                    

علي أي حال ليس هُناك وقت لثرثرة العُشاق الآن علينا التحرُك فرجال الملك يتقفون أثرك مُنذ رحيلك دون راحة للحصول علي الجائزة

قالت أثناء ركوبها لحِصانِها ثم مدت لها يدها كي تُساعدها علي الركوب أيضًا



جائزة؟ عن أي جائزة تتحدثين؟!



جائزة الزواج بالأميرة الهاربة و وراثة العرش لقد فقد العجوز حقًا صوابه هذه المرة



أيُها الشاب يُمكِنُكَ الرحيل الآن يكفي المتاعب التي سببتها لكَ شقيقتي و شُكرًا مُجددًا لنُبلِك

مع إبتسامة بسيطة لوحت له لتأمُر جوادها بالإنطلاق بينما انحني لها هو



أ أستطيع مُرافقتكم؟
أوقفها سؤاله للحظة لتُدير جوادُها و تلتفت له بغرابة


ألا تخشي عقوبة القتلِ علي يدَاي الملك لمُساعدتك للأميرة الهاربة؟

سألته مُحدقة بخُبث لتنظر له الأميرة الصغيرة في حيرة من أمره



تعلم أن مَن يتبعني مصيره الموت لا محالة

حذرتهُ مُجددًا لتجده يمطتي جواده مُتجاهلًا حديثها لتلتفت للطريق و يتبعها نحو المجهول




الجزء الثاني تم نشره هو قصير للغاية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 21, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عازف الكلارينيت I _مكتملة_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن