-
" ماما ! "
" أخبرتكما بابا ! "
إنتحب جيمين أمام طفلاه اللذان يناديانه ماما و ليس العكس ليرفعهما من قمصانهما حانقاً ينظر لإبنته نالي التي تضحك في وجهه بشقاوة عكس شقيقها نول الذي باشر البكاء بلا تردد .
" لا تبكي ! "
ضمه لصدره بفزع و لم يتوقع أن يبكي الصغير الحساس للغاية بسبب رفعه من قميصه هكذا فقط .
أوشك أن يبلغ أربعة أعوام و حتى الآن لم يظهر أوميغاه ، هو فقد الإحساس به كأن رابطتهما كُسِرت ، لم يَعُد يشعر إن كان على قيد الحياة على أقل تقدير .
لذا تابع العيش بهدوء مع طفلاه و تجنب جعلهما يشعران بالنقص ، حتى هما ينعتانه ماما لرؤية الأطفال في الحضانة يُنادون والداتهن هكذا .
هو يعتاد ببطء .
" ماما "
" أجل حبيبي "
أجاب إبنه بإبتسامة دافئة لكن الصغير عاد يبكي أكثر من السابق كأنه ليس ماما الذي يريده بالتحديد .
تمكن جيمين من تشخيص إبنه أخيرًا لدى طبيب نفسي مُختص بالصغار بعدما كبر و أمكنه التحدث عن ما يريده و يخالجه ، كان ببساطة يمتلك ذاكرةً جنينية ليس كل الأطفال يملكوها ، ليس جيمين من يريده بل صاحب الصوت الذي إحتواه ، من كان يحادثهما طيلة الوقت و يربت على بطنه لملاعبتهما في الداخل .
كان هو ما يبحث الصغير عنه في من حوله و يرفض الجميع سوى والده و جدته و توأمه .
" هل كنت تسمع صوتاً ؟ "
هز رأسه و لم يَكُف عن سكب دموعه من عيونه الضبيّة الواسعة .
" قال ماما سيبقى معكما ، ماما لم يبقى "
برزت شفته السُفلى يتذكر ما كان والده يقوله بالتحديد و هو يحمله كجوهرةٍ صغيرة داخله .
" لا بأس نونو ، ماما سيعود "
واسته شقيقته و هي تمسح على شعره قبل ترك قُبلة فوق خده لتجر أخاها معها ليلعبا .
" نانا تحب شقيقها "
" أجل ، يحبان بعضهما كثيرًا "
أجاب والدته بإبتسامةٍ سعيدة للعلاقة بينهما و دوماً كانت نالي حاضرةٌ لإبقاء شقيقها بخير .
" يبدو أنها آلفا ، لديها غريزة حماية لمن تحب في سنها هذا "
" أجل ، نول رقيق جدًا و أشعر بالراحة إن كانت نالي معه ، ستحميه في غيابي كذلك كما يجب "
ضحك جيمين يراقب نول يلعب مُرغماً من طرف توأمه و التكشر لم يُفارق وجهه الصغير لولا أن قاطعه تخاطرٌ مُفاجئ آلم رأسه مع إحساسه بالرابطة تصعق جسده فجأة بعد إنقطاعها وقتٌ طويل .
' أ لن أرى أطفالي مجددًا جوني ؟ '
" من جوني هذا ؟ هل هو من كُسِرت رابطتنا بسببه ؟ "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
فقدان ∆ KOOMI +18 ✔
أدب الهواةإسمي كيم جونغ كوك ، أنا أوميغا يُطالب بنيل أدنى حقوقه في هذه الحياة ، أريد إحتضان طفلاي المفقودان سيدي . - كيم جونغ كوك - كوومي المسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 10/02/2022 تاريخ الإنتهاء : 06/03/2022 الغلاف من حلوي يوني