-11-

3.5K 244 14
                                    

-















" نـ- نانا- "

تأتأ راغباً بالبكاء مُحرجاً بسببها بعد رؤية قدمها التي تعثر بها فوق رفيقه لتتكتف هي و تنظر بعيدًا عنه .

" أنا لا أحب آرثر هذا ، لكني لا أحب رؤيتك بعيدًا عن شريكك بسببي أيضاً ، و أنت يا لص التوائم عانقه و لا تجعله يبكي ، غبي "

لم يتردد آرثر في فعلها و تركه في حضنه ليعانقه كما يجب ، لقد أراد فعلها ، أراد مُعانقة رفيقه بهذه الطريقة و لم يجرؤ على إخافته بقربه .

" أشكركِ نالي "

أخبرها يُحيط نول في حضنه أقوى حتى تشبث به الأوميغا الصغير للإختباء بسبب إحراجه .

" دعونا نخرج "

همس جونغ كوك لهم لمنح الشريكان وقتاً خاصاً و قد كانت نالي الأخيرة في الخروج فلا زالت تُشير لآرثر أنها ستقتله حتماً لو أحزن توأمها .

" حتى هي فعلت ذلك بي ، أنا مُحرج "

" لا داعي للإحراج ، لن أحرجك بشأن هذا "

ربت آرثر فوق شعره حتى إنتاب نول إحساس الراحة و الإطمئنان ليبتعد و يخفض عيونه إلى حضن الآلفا حيث كان يجلس و تتورد خدوده .

" أفضل ؟ "

" أجل "

أجابه يستقبل بإحراج قُبلات الآلفا فوق جبينه و خدوده ليضحك بقلة حيلة من أفعاله به و جزء من خجله بدأ يتبعثر .

" هل يمكنك النظر بعيدًا عني ؟ أ- أريد رؤيتك جيدًا "

" حسناً ، أنا أنظر بعيدًا "

كان يمسك يد نول و يتأملها يُتيح له أن يراه بهذا القرب حتى فاجأه بِقُبلة فوق خده أنهاها بتوسد كتفه مع إبتسامة صغيرة يشد على يد آرثر التي تمسك خاصته .

" أشكرك آرثر "

" لا يجب عليك شكري أيها اللطيف "

ضحك أكثر و إبتعد عن كتفه لينظر لوجهه مباشرةً و بين الحين و الآخر يُزيح عيونه بعيدًا قبل الإبتلاع و العودة للنظر إليه .

" هل يمكنك مساعدتي على أن لا أخاف ؟ "

" بالطبع ، و لكن أولاً أريد قُبلة أُخرى "

" جشع "

تمتم يقترب من خده لترك أخرى هناك و العودة للإختباء في حضن رفيقه الحنون جدًا عليه .














-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

فقدان ∆ KOOMI +18 ✔Donde viven las historias. Descúbrelo ahora