23

6K 397 32
                                    

-














• بعد أسبوع •

" من أين لك هذه العلامات جونغ كوك ؟ "

توردت خدوده و لم يمتلك تبريرًا أمام جيمين المُتضايق من البُقع القُرمزية الصغيرة فوق نهداه الناصعان .

" لـ- لا يمكنني إخبارك "

أجاب و وجهه أحمر بالفعل جاهلاً عن جيمين المُنزعج من جوابه لكنه تغاضى عن ذلك بعد حضور التوأم كي لا يتأثرا سلباً بفيرموناته .

كاد يغادر لعمله لولا أن لمح إبنه يمسك ياقة جونغ كوك و يسحبها للقبض على أي جزء من ثديه ليمتصه لفترة وجيزه و يبتعد ضاحكاً للأثر القُرمزي الصغير الذي يُخلفه بفمه الضئيل .

كل إنزعاجه تبخر و هو يراه يضحك بتلك الطريقة الظريفة و يصنع المزيد كأنها لعبته المُفضلة و جونغ كوك تمنى لو تنشق الأرض و تبتلعه بسبب مراقبة جيمين لهما مع حاجب مرتفع .

" لا يمكنك إخباري إذًا ؟ "

" آسف ، هذا محرج "

زم شفتيه ينظر بعيدًا عن جيمين الذي ضحك بعد تعلق نانا به راغبةً بالذهاب معه .

" يبدو أنني سآخذها ، أمي و شقيقتي سيعودان من سفرهما اليوم ، اخبرك بهذا كي لا تذعر إن حضر غرباء فجأة ، المُدبرة معك كذلك "

هز رأسه بفهم يحاول منع نول عن ترك المزيد من البقع .

" يكفي هذا نول "

إبعاده له عن صدره أثّر سلباً في الطفل الحساس أمامه و الذي أبرز شفتيه بحزن يعود لتوسد صدره محاولاً عدم البكاء .

" يبدو أنه أوميغا ، حساس جدًا "

" فكرت في ذلك أيضاً ، سأذهب الآن "

ودعه حاملاً نالي معه ليغادر البيت إلى سيارته مُنطلقاً نحو مقر عمله الفوضوي دون سكرتير ، لقد رفض جونغ كوك في النهاية حتى يركز بشأن جامعته و لم يَعُد لديه متقدم جيد .

بعد وقت قصير تم رن الجرس ليقف حاملاً نول لفتح الباب لكنه فقط وقف وراءه ينظر إليهما من خلف الباب و متوترًا للغاية .

ما إن لمح مدبرة المنزل هو أشار لها بفتح الباب و أسرع بالهرب لغرفته مع إبنه ليغلق على نفسه و لا زالت المُدبرة تضحك عليه فقط .

" تأخرتِ في الفتح "

" أعتذر سيدتي "

دخلت سيدة المنزل مع إبنتها لتساعدهما المُدبرة في الحقيبتان الوحيدتان و تغلق الباب خلفهما .

" أشم رائحة أوميغا "

" هو شريك السيد جيمين ، كان سيفتح الباب و سيستقبلكما لكنه توتر و هرب فقط "

" عثر عليه ؟ "

" أجل منذ أسبوع "

" هذا الجيمين الوغد لم يخبرنا ! "













-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

فقدان ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن