3

369 40 12
                                    





" هوني ، لا تسقط الطعام .! ، انت لست احمق "

خرجت من المطبخ بعد سماعي لصراخ تايجون على اخيه الأصغر ، بالرغم من انهم توأم لكن تايجون يبدوا اكبر بكثير .!

هو حتى يعتني بأخيه جيداً لكنه لا يستطيع الا يغضب ، دائماً ما يغضب على اخيه و هذا لا يبدوا جيداً فـ تايهون لا يتحدث ابداً ولا يبكي لدرجة اني لم اسمع صوته يوماً .!

لولا أنينه وهو نائم لكنت حقاً اعتقدت بأنه طفلاً أبكم ، هو تماماً عكس اخيه تايجون اللذي يبدوا قوياً بكل شيء حتى ببنية جسده و افعاله و حديثه معي ، اما تايهون فهو لم يتحدث معي ابداً .!

" مالذي حدث "

سألتهم ليختبئ تايهون خلف اخيه الأكبر و يبدوا إنه اوقع بعض الأرز على الأرض ، تقدمت نحوهم لأنظف لكن رجفة تايهون جعلتني اشعر بعجز كبير .!

لا اعلم لماذا لكن شعرت بشيء ما يعتصر قلبي حين ارتجف هذا الجسد الصغير بسببي ، بسبب خوفه مني انا .!

انا اعلم جيداً اني لم اكن معهم منذ البدايه و اعلم انه من النادر ان ابقى معهم و اراقبهم لكن هل خوفه مني بهذي الطريقه امر طبيعي . ! لم اتعامل يوماً مع امراً كهذا ، هذا يبدوا صعباً فهو طفلي .!

نظرت له بهدوء و بإبتسامه حاولت جاهداً ان اجعلها جيده ليشعر بالراحه و يتوقف عن الأرتجاف لكنه لايزال مُتشبث بأخيه .!

" لا بأس ، تعال هُنا "

قلت ذالك وانا امسك بيده الصغيره و الضعيفه جداً احاول جذبه نحوي و لقد اقترب قليلاً مني لكنه لم يترك اخيه ابداً بل من الواضح ان قبضة يده تشد بقوه حول ثياب اخيه .!

لم احمل معي اي منديل لذى رفعت طرف قميصي و مسحت يده الصغيره و شفتاه التي تلطخت ببعضٍ من الحساء و الأرز .

" لقد اصبحت وسيماً الأن ، أليس كذالك جون "

قلت ذالك لينظر تايهون لأخيه بسرعه وكأنه يسأله اذا كان حقاً وسيماً لكن تايجون لم يُجيب على اخيه و اكتفى برفع مُقدمة شعره لأرى وسامته من جبينه ~

هذا حقاً جعلني اقهقه وانا انقر على جبين صغيري الطفولي ، و هُنا ضحك تايجون بلطف شديد جعل من ضربات قلبي تتسارع بحماس لضحكاته حقاً .!

بالتفكير بذالك منذ اسبوعاً مضى كنت فقط احاول ان اهتم بهم لكني كل ما كنت افعله هو تنظيف المنزل و الطبخ ثم انام معهم لوقت طويل .!

لم استطيع حتى ان احممهم لأسبوع كامل ، لم استطيع ان اطلب من احد ان يُحممهم لأني اعلم بالفعل لرفض الجميع لمُساعدتي .

هل علي تحميمهم الأن .! ، ام اجعلهم يخرجوا ليلعبوا ثم احممهم ، هذا حقاً صعب كيف سأفعل ذالك بنفسي .!

لن اتحدث عن غسيل ملابسهم فأنا لم المس اي قميص بعد .! ، ام اغسل اي منهم لكني قد افعل ذالك اليوم ايضاً ~

أنا مُنهك و مُهلك جداً حقاً .! ، لدرجة فكرة تنظيفهم تجعلني فقط ارغب بالهروب بعيداً جداً .!

قاطع تفكيري صوت طرقات باب منزلي .!
تركت صغاري يتناولون طعامهم بهدوء و استقمت بهدوء لأفتح الباب وانا اعلم جيداً من هو خلف هذا الباب .!

إنه السيد كانغ .







𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
















𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡

Pathetic Soldier { K.TH } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن