لقد قابلني ذالك الأرنب فور خروجي من منزلي ~ هل هو يُراقبني ام ماذا ، هل بالصدفه لا يُمكنه الشعور بالأمان بسببي فأنا جديد على هذي القريه و من الواضح ذالك .!
" صباح الخير "
قلت له ذالك قبل ان استدير و اكمل طريقي و بكلتا يداي امسك بصغاري اللذين لم يتوقفوا عن رؤية ما حولهم من مكانٍ جديد .!
" اخبرني عنك ، كل ما اعرفه في انك تدعى تايهيونغ "
صوت ذالك الارنب يحوم حولي و ها هو يسير بجانبي وهو يعبث بشعر هوني صغيري اللذي يتوسطنا .!
" أليس هذا كافياً "
قلت له ذالك ليومئ لي بهدوء و لايزال يسير بجانبي و معي ، لا املك الطاقه لإبعاده لذى فقط سأتركه يسير معي إن كان سيهدأ .
" ما اسمك ايها البطل "
قالها لهوني صغيري اللذي خجل سريعاً حتى انه لم يرفع رأسه ، لقد شعرت بخجله اكثر حين شد قبضة يده الصغيره على يدي .!
" انا ايضاً بطل ، ادعى يونجون "
قالها جوني صغيري بحماس وهو ينظر لذالك الأرنب الأحمق اللذي يضحك وهو يراقب حماس يونجوني للتعرف عليه .
" حقاً .! ، هذا رائع انا اقابل بطلاً حقيقي لأول مره .! "
قالها الارنب جاعلاً من يونجون صغيري ينظر لي بثقه كبيره قبل ان يضحك بسريه وهو يختبئ بجانبي عن ذالك الارنب .!
لقد خانته مشاعره و ظهرت بضحكته الجميله لهذا هو اختبئ بي حتى لا يعرف ذالك الارنب عنه .!
" هل تُريد ان تصبح صديق إبني ، إنه يُدى جون .! "
التفت سريعاً لذالك الارنب انظر له بهدوء رغم تفاجئِ بأن صغيراً مثله يملك طفلاً بالفعل .! ، يبدوا انه في بداية العشرين من عمره .!
اليس عليه ان يكون جندياً مع المُحاربين في القصر بدلاً من ان يعبث هُنا و هُناك و ليكون اباً ضعيفاً لطفل بحاجه لأب قوي .!
" انه بطلاً مثلكم و لطيفاً ايضاً ، سأحظره معي غداً ليلعب معكم "
قال ذالك بإبتسامه لطيفه وهو يعبث بشعر هوني ، لم استطيع قول شيء و لم استطيع ان اعارض حتى ازعاج هذا الارنب لي .!
رُبما لأني ارغب بذالك لصغاري ، اريد رؤيتهم يلعبون مع اطفالاً اخرين و يحصلون على الكثير من الصداقات .!
" انه طفل صغير "
قالها جوني و لا اعلم لماذا لكني انفجرت ضحكاً انا و ذالك الارنب ، اعني جوني بصوته الطفولي هذا اكثر ما جعلني اضحك اليوم .!
لم استطيع ان اكمل طريقي لشدة ضحكي انا و ذالك الارنب ، لقد ضحكنا لوقت طويل حتى باتت اعيننا تدمع .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
