6

320 32 12
                                    






" هل تشعر بالنعاس جون "

سألت جون صغيري و بالفعل هوني نائم بين يداي ، نفى جون برأسه ولقد كان مُندمجاً بأكل الحلوى التي بيده وهو يلعب بالكور الصغيره .!

كُنت سأكون بمشكله كبيره إن كان جون هو النائم لكنه  لم يفقد طاقته كما فعل هوني الضعيف .!

بالرغم إننا لم نفعل شيء عدى المشى حول هذي القريه و تناول الحلوى و تحدثنا كثيراً ، اشعر اليوم بأني اصبحت اقرب لهم من اي وقت مضى و هذا الامر الجيد الوحيد اللذي حدث .!

وصلنا للمنزل اخيراً لأدخل وانا اشعر بأني لا اقوى على حمل نفسي للأستحمام حتى .! ، وضعت تايهون النائم فوق السرير و تمددت بجانبه بهلك لأسمع صوت تايجون قادم .

" بابا ، هل سننام معاً اليوم "

سألني بحماس لأهمهم له بهدوء مُتجاهلاً امر أنه كان يتسلق بالفعل للسرير قبل حتى ان اجيب على سؤاله .!

وصل اخيراً ليحبوا إلى جانبي حتى وضع يده حول رقبتي مُتظاهراً بالنوم بهذي السرعه رغم انفاسه السريعه .!

" انت تخنقني "

قلتها دون ان افتح عيناي لأسمع قهقهته الصغيره قبل ان يتقلب فوقي بكل حماس و طاقه مليئه ليس وكأني اخرجتهم اليوم ليتخلصوا منها .!

هو حتى لم يُبالي بأخيه النائم او حتى بتعبي و استمر باللعب فوق جسدي يتدحرج ذهاباً و اياباً وهو يصدر اصواتاً غريبه ~

لم اهتم كثيراً و غطت في نوم عميق لم اشعر به و كلتا يداي تُعانق تايهون الصغير ، لم اشعر بشيء او حتى اعلم كيف هدئ تايجون كل ما اعلمه ان الهدوء فجاءه هو كل ما يملئ المنزل .!

فتحت عيناي بهدوء لسماعي انين خافت اعتقدت انه تايهون لكن ذالك ليس هو ، بحث بعيني عن تايجون رُبما ذالك انينه هو .!

شعرت بحركة خفيفه تحت اقدامي و كان ذالك تايجون .!
فزعت بخوف احاول ان اتحسسه اىفأنا لا يُمكنني رؤيته بسبب الظلام .!

رفعته بهدوء و عانقته لأستشعر تنفسه و لقد كان سريع بعض الشيء لكنه بخير ، تنهدت براحه و بقيت لدقائق طويله مُعانقاً لجسده الصغير حتى شعرت بإتنظام انفاسه .!

مالذي كان يفعله اسفل اقدامي .! ، لن استطيع النوم مُجدداً الأن لقد هلعت حقاً ما ان اكون قد خنقته .!

تركت السرير لهم و توجهت للمطبخ لأصنع كوباً من القهوه ، اشعر برغبه كبيره لشم رائحتها الأن و في هذا المساء .

اخذت كوب القهوه خاصتي و جلست بهدوء امام نافذة المطبخ حتى سمعت اصواتاً امام باب منزلي .!

انها همسات خفيفه و اصوات تُخشخش الأكياس كانت واضحه .! ، وقفت خلف الباب و لقد كُنت مُحقاً ، هُناك من يتحدث امام منزلي ولا يبدوا شخصان بل اكثر من ذالك .!

" فقط لنترك كل شيء هُنا و نرحل "

كان ذالك صوت رجلاً ، إذاً هم قد تركوا شيئاً امام منزلي و سيهمون بالهروب بعد تركه .!

" اشعر بقلبي سيخرج من صدري فقط إلى متى سنفعل ذالك .! "

لقد كان ذالك صوت سيده لكنها ليست غريبه ، لقد سمعت هذا الصوت سابقاً .!

" مالذي تخافينه ، ينفعل ذالك حتى يُغادر هذي القريبه "

هل ينون حقاً طردي من القريه فقط لأني اعتني بأطفالي .!
هل حقاً سيتمادون لهذا الحد .!

" من العار ان يبقى هُنا بعد ما فعله "

" اتمنى ان يختفي هو و اطفاله .! "

" إذ لم يخرج من قريتنا سأقوم بخطف اطفاله و قتلهم و حينها سيجن و يهربـ ..... "

لم اتمالك نفسي هُنا و فتحت الباب بسرعه و لقد صاحوا بخوف قبل ان يتراجعوا عدة خطوات للخلف .!

لقد كانوا مجموعه من السيدات و الرجال في هذا المساء يحملون بأيديهم شُعلتان و بالنظر حولي هم فقط تركوا قذارتهم امام باب منزلي .!

" من اللذي همس للتو بأمر خطف اطفالي و قتلهم "

قلت ذالك و لم يجرء احدهم على الإجابه حتى تقدم احدهم كان رجلاً يرتدي بنطالاً و قميصاً مفتوحاً بخطوات حذره .!

" هل ستقول ان هُناك قاتل هُنا .! ، هل تُشير الأن إلى اننا وحوش قذره .! "

قال ذالك و بدى يبتسم بعد ان صاحوا جميعاً مُؤيدين حديثه و لقد بدى صبري حقاً ينفذ من افعالهم ، لقد ذقت ذرعاً من ما يحدث بهذي القريه صدقاً .!

" لقد كُنت المحارب الأول لذى انا لست خائفاً منكم البته و لم اكن لأتي رغم سماعي لكل هرائكم ، لكن لن اتجاهل من يؤذي صغاري . ! لستُ خائفاً حتى من تقطيعه و رميه بالنهر "

قلت ذالك وانا انظر لهم جميعاً ، لقد كانوا خائفين رغم جرائت افعالهم هذي .! ، لم اقل شيء اخر و اعُدت لمنزلي دون حتى ان ابعد قذارتهم من باب منزلي .!

على اي حال ، سأغادر مع اطفالي غداً من هذي القريه ~
على المغادره قبل ان يتأذوا اطفالي حقاً .!






𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










𝒟ℴ𝓃ℯ 🗡

Pathetic Soldier { K.TH } حيث تعيش القصص. اكتشف الآن