سألني هوني اللذي ركض سريعاً فور رؤيته لي اتجه نحو الباب لأخرج ، لقد اردت ان اخرج سراً حين ان جوني يلعب برفقة ثلاثي المشاكل ، لكن فشلت بسبب هوني .
" سأذهب للعمل صغيري ، ابقى مع جوني و سأحظر لك بعض الحلوى في طريقي "
اخبرته بذالك لكنه امسك ببنطالي بقوه رافضاً امر خروجي الأن ~ تنهدت بهدوء قبل ان اجلس على ركبتاي لأكون بطوله .
" سأذهب لشراء الكثير من الحلوى وسأجعلك تقوم بتوزيعها انت بنفسك ، هل هذا جيد "
همست له ذالك بنبره حماسيه لعلي انجح و لم اعتقد بأني سأنجح بهذي السرعه ، للتو كان ينظر لي بعبوس لكنه الأن ينظر لي بأعين لطيفه و مُتلألئه .!
حاول جاهداً الا يبتسم و لا يُبدي حماسه لي حتى انه جعل يداه خلف ظهره وهو ينظر لي بطرف عينه مُتظاهر بالحنق لكن سرعان ما اتسعت إبتسامته لي وهو يميل نحوي لأعانقه .!
امسكت بكلتا يداه و قبلتهم بلطف قبل ان يركض و يلعب مع اخيه و البقيه في غرفة الجلوس .
إلهي ، جوني لم يلحظ امر خروجي البته و لم يهتم حتى ~ حسناً ، هو يحظى بوقت مُمتع وهذا هو المهم .!
صحيح ، لقد اصبحت سيافاً لهذي القريه و لدي زبائن من قريات اخرى ايضاً ، كما اني اعمل مُدرب في وقتاً إلى اخر .!
انا حقاً جيد مع كل هذي الأعمال ، انها مُمتعه بالنسبة لي رغم استمراري بالقلق نحو صغاري و المنزل ، ما يجعلني مُرتاحاً نوعاً ما هو ان عملي ينتهي بسرعه .
" مُعلمي ، لن اتدرب اليوم معدتي تؤلمني "
قالها لي مُتدرب لي هو صدقاً اصغر مُتدرب لدي و لكنه ليس صغيراً حقاً فهو تقريباً في السابع عشر من عمره ~
" مالذي حدث جيمين ، هل تحيـ "
اخبرته بذالك وانا احمل نصل سيفي لينظر لي جيمين بغضب حتى انه رفع سيفه و قد لامس رأس سيفه ظهري قبل ان اكمل جملتي لكني لم اتحرك من مكاني لأني اعلم انه لن يجرؤ و اكملت ترتيب السيوف وانا اضحك .!
" لنذهب صغيري المسكين "
قلت ذالك بضحك وانا ابعد سيفه و احاوط رقبته بذراعي لنسير معاً لساحة التدريب تحت تذمراته و صراخه المُزعج .!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
