الحلقة الثالثة

158 33 2
                                    


السلام عليكم

حابب أشكر اللي اتفاعلوا مع الحلقتين اللي فاتوا من قلبي وتشجيعكم ليا علي الكتابة



كانت مروة شاردة في ذلك الكذب الذي تعلمته وبدأت تتقنه جيدًا .. 

لم تعتد الذهاب لهذه الأماكن .. يملؤها الفجور والظلام ..

جاءت لمياء تتبعها صديقتيها سهيلة ونيرة بعدما انتهوا من الرقص ، جلسوا بجانبها فيما أشعلت لمياء سيجارة ..

نظرت سهيلة إلي مروة وتحدثت ببعض التكبر قائلة : 

 ما جيتيش ليه ترقصي معانا ده أنتِ رقصك حلو ؟

مروة :

 مش في المود .

_ مالك كدة في إيه مش علي بعضك النهاردة ؟

_ ما ليش بقي سيبيني في حالي .

تدخلت لمياء تهدئ الأجواء قليلَا :

 ما خلاص بقي يا سهيلة سيبي البنت في حالها .. معلش يا قلبي أنتِ عارفاها رخمة .

_ خلاص ما حصلش حاجة .

_ بأقول لك يا حبيبتي .. هو .. إحم .. حسام أخوكي مرتبط ؟ أصله مز الصراحة .

_ حسام ! و أنتِ تعرفيه منين ؟!

ارتبكت لمياء قبل أن تجيب :

 انا ما أعرفش أنا لقيته كذا مرة كدة بيوصلك الجامعة .

_ وعرفتي منين إنه حسام .. ما يمكن مصطفي ؟

ارتبكت لمياء أكثر وبدأ العرق يتصبب من جبينها ثم أجابتها قائلة : 

ما أنتِ ما حكيتيش غير عنه هو بس فأنا خمنت مش أكتر .

تسرب الشك إلي داخل مروة وحدقت في عينيها قبل أن تجيب بشك وريبة : 

إممممم .. تمام .. علي العموم لا مش مرتبط بس ابعدي عنه يا لمياء .

_ ليه في حاجة ؟

_ أصله حسام ده بتاعي أنا . 

 _ بتاعك إزاي يعني .. أنتِ مش أخته ؟

_ آه أخته .. بصي أنتِ مش ها تفهمي حاجة بس ابعدي وخلاص .


لم تعرف مروة كيف تقوم بإيصال الزعلومة لها .. كيف تجعلها تفهم أن حسام ليس أخيها فحسب .. بل هو شخص أكبر من ذلك .. تخطي كل الحدود .. 

لمياء !

تلك الفتاة بها شئ خطأ .. ورائها الكثير تخبئه فيما وراء الأستار .. 

لماذا سألت عن حسام .، ولماذا قامت بمعاكسته بتلك الطريقة ؟

بعد قليل صاحت نيرة بغنج : 

حياتي ( قيد التعديل)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora