الحلقة السابعة

114 27 5
                                    


السلام عليكم

حابب أشكر كل اللي اتفاعلوا معايا الجزء اللي فات واللي لسة متابعني ومستني القصة بشغف .. شكرا كتير أوي

نبدأ قصتنا 



راحت عند الكوافير .. وقلعت الحجاب وقعدت علي الكرسي .

_ آنسة ولا مدام ؟

= آنسة .. لو سمحتي كنت عاوزاكي تظبطيلي شعري بحيث يكون حلو وناعم كدة .

_ تمام يا آنسة .. هخليكي تدعيلي .

وفي خلال ساعتين كان أقل وصف يتقال عليها إنها ملكة جمال .

_ Wow .. مكنتش متخيلة إنك بالجمال ده .

ابتسمت مروة لما افتكرت مروان وهو بيقلها إنها هتبقي أحلي من غير الحجاب .

= شكرا لحضرتك .

ومشيت وراحت الديسكو وهي في قمة انبساطها .

لمياء أول ما شافتها الحقد والغيظ مالوها لأنها كدة بقيت مهددة وممكن تاخد مروان منها .

لمياء : Wow إيه الجمال ده .. مكنتش متخيلة إنك هتبقي أحلي من غير الحجاب .

= شكرا .. أنا كمان مكنتش أعرف .

نيرة : صدقتينا ! شكلك كان بيبقي غريب وأنتي داخلة هنا بالحجاب .

سهيلة : عندك حق .. أيوة كدة تحرري من العادات الغلط والتقاليد دي .. مين هيبصلك وأنتي مقفلة علي نفسك والحجاب واكل نص جمالك .. صدقيني كدة أحسن .

مروة سامعاهم بس مش بترد عليهم .. هي حاسة إن اللي بتعمله ده غلط ومش عارفة تاخد قرار .. كل اللي محتاجاه كان حد ناضج وناصح يحتويها ويناقشها مش يهاجمها .. وهي حاسة إن في نار بتاكل في صدرها وحاسة بجسمها مولع ومصدعة ..

( بعد ما مشيت مروة )

عمر ماسك الدبلة ودموعه نازلة علي خده .. مسك الدبلة بكل قوته وكلم نفسه : ليه كدة يا مروة ؟ تعلقيني بيكي وتخليني أحبك .. أنا .. أنا حبيتك من كل قلبي .. أخلصتلك ومكنتش بشوف غيرك .. كنت .. كنت بستني اللحظة اللي يتقفل فيها علينا باب واحد .. أنا كنت بعد الأيام والليالي والساعات والدقايق علي معاد أحلي يوم في عمرنا .. أنتي دبحتيني يا مروة دبحتيني .. طب .. طب ليه مطلبتيش الانفصال بدري .. علي الأقل مكنتش هبقي حاسس باللي حاسس بيه دلوقتي .. مش هقول .. غير حسبي الله ونعم الوكيل .. منك لله .. منك لله .

هو كان طالع عند حسام بس بعد اللي حصل قرر يروح .. ويدوب مشي خطوة الدنيا لفت بيه ووقع من طوله وأغمي علي ومبقيش حاسس بحاجة حواليه .. وبينزف من مناخيره .

البواب أول ما شاف كدة طار عليه هو وكام حد ماشي في الشارع وبيحاولوا يفوقوه .

حسام طلع في البلكونة بكل الحزن اللي جواه .. مروة متغيرة .. معادتش تحكيلي كل حاجة زي زمان .. لما كنت أسألها عاملة إيه في المذاكرة كانت تقلي علي الحاجات االي بتاخدها في الكلية .. رغم إني مكنتش أفهم حاجة بس كنت أبتسم من عفويتها وبرائتها وحماسها .. مروة دي حاسس زي ما يكون شعلتها انطفت .. فيها غلط .. أنا مش عارف أعمل إيه .. حقيقي مش عارف .. لحظة واحدة عندي فكرة ..

حياتي ( قيد التعديل)Where stories live. Discover now