الحلقة العشرون والأخيرة

171 23 20
                                    


السلام عليكم


حابب أشكركم علي دعمكم طوال كتابتي للرواية صحيح مكنش كبير بس شكرا بجد وإن شاء الله الروايات الجاية كتيرة وهتعجبكم .


نبدأ بقي


ركبت تاكسي وحاسة إن دموعها معادش ليها معني.. مسكت قلبها والسواق سألها : فيكي حاجة يا أبلة ؟

اتماسكت وقالت بهدوء : لأ أنا كويسة .. ينفع توديني اسكندريه .

السواق : أوديكي بس المشوار هيكلفك .

هي : يكلف .. وديني هناك لو سمحت ..

مروان فوق ضحك واستهان بالدعاء بتاعها .. راح رش برفان ورتب شقته وكمل لبسه .. الباب خبط تاني ..

راح يفتح بملل وهو كان متوقع مين اللي جايله .. دخلت لمياء وأول ما شافت الشنطة : اممم قررت تسافر .

هو : الطريقة الوحيدة اللي أخلص بيها من الهم اللي أنا فيه .

طلعت لمياء المسدس : وأنا مش هسمحلك تسيبني .. الأول مامي وبعد كدة بابي وداوقتي أنت ؟ أنتو بتتخلوا عني ليه ؟

أنا أجمل من مروة .. أحلي منها .. أذكي منها .. أحسن منها .. ليه حبتها وعايز تتجوزها وأنا لأ .. ليه كله بيتخلي عني .

هو : محدش اتخلي عنك .. حواليكي صحابك !

هي : صحابي ! دول بتوع مصالح .. معايا عشان أنا اللي بسهرهم وبجبلهم مزاجهم .. حتي أنت لما عرفتك كنت مجرد ديلر .. مفيش حد بيحبني .. أنا مش عارفة إيه اللي الناس مستنيينه مني عشان ينتبهولي و يحبوني حب صادق .

هو : الوحيدة اللي حبتك باخلاص أنتي اللي دمرتيها .

هي بزعيق : عشان أجمل وأحلي مني .. هي اللي أخدت الأضواء مني في الجامعة .. هي اللي غطت عليا .. هي اللي أخدتك مني .. ليه ؟ ليه ؟ لييييه ؟

هو بزهق : أنا مش فاهم عايزة مني إيه دلوقتي ؟

هي بغل : مش هتسافر .. هتعلن جوازنا ونربي ابننا سوي .

هو : ولو رفضت ؟

هي : يبقي حكمت علي نفسك وعليا بالموت .. ورفعت الزناد .

هو : سيبي اللي في إيدك ده بطلي هبل .

واتخانقوا علي المسدس وفجأة طلعت رصاصة طايشة ..

بصوا لبعض بصة طويلة صامتة .. بصت لمياء لبطنها وحطت إيدها علي بطنها .. لقيت دم في إيدها .. اتنفضت واتأوهت من غير صراخ : آااااااه ..

وقع المسدس ع الأرض .. مسكها مروان من دراعها يسندها وهو مصدوم : لمياء !

هي : الرصاصة .. صابتني ! ٱااااااه .

حياتي ( قيد التعديل)Where stories live. Discover now