كَـيـف سَنـنجُـو ؟

48 6 0
                                    

فِي بعض الأحيان تكُون النجاة مِما نقع بِهِ صعبُ لِلغاية بل انكَ حتى مُعدل النجاة احيانًا صِفر

لِذا عِندما تضع نفسكَ فِي موقِف سيء أو خطر يجبُ أن تحسب مُعدل نجاتكَ مِنهِ وَ إذا كان أقل مِن خمسة وَ خمسُون بِالمِئة لاَ تفعلهَا

ليسَ احباطًا لكَ بل لِسلامتكَ ...

.
.
.
.

" راچ.....هل حقًا لن استطيع الخُروج مِن هُنا ؟ "

تِلكَ كانتَ المرة الألف تَقريبًا التِي تسال فِيهَا بوچا ذات السُؤال لِراچ بينما تتناول التُفاح

" الهي بوچا ...نعم نعم ، الأمر ليسَ سهلاً أبدًا الا كُنتُ نجوتُ أنا مُنذُ سنوات "

بِعدم صبر أردف وَ فمهِ مُمتلئ بِالتُفاح هُوَ الآخر

" وَ ما الحل الان ؟ اُمي بِالتأكيد تمُوت مِن القلق عَليّ الان وَ انا هُنا جالِسة اتناول التُفاح بينما اتحدث مع فتي يعيشُ فِي الغابة "

هي كانتَ تنظُر الي الفراغ بينما تتحدث بِنبرة قلِقة

توقف عَن قضم التِفاح ينظُر لهَا بِحُزن عَلي حالِهَا ، بِالتأكيد هُوَ لن يُحب أن تبتعد هي عَن والدتهَا الي الابد وَ لَكِن كما يُقال ما فِي اليد حِيلة

تنهد يضع التُفاحة التِي فِي يدهِ جانِبًا وَ استقام يسيرُ نحو شجرة ما

" تشربين عصير جوز الهِند ام تكرهينه ؟ "

سأل يُوجه نظرهُ لهَا بينما يحتضن الشجرة بِقُوة

توقفتَ هي عَن اكل التُفاح لِتضهُ جانِبًا مُستقيمة بِحماس نحوهُ

" اكرههُ ! هل جُننتَ ؟ انهُ الافضل عَلي الاطلاق "

بِمرح قالتَ تنظُر الي يداهَ المُحتضنة الشجرة تارة وَ الي جوز الهِند تارة اُخرى

نظرتَ لهُ بِبلاهة لِيعقِد.حاجِبيهِ مِن هذِه النظرة

" هل ...هل سَتهزهَا بِقُوة حتي تُسقط البعض ثُم تكسرهُ وَ نشرب مِنهِ ؟ "

نبرتهَا مرِحة وَ مُتحمِسة فِي ذات الوقت وَ هُوَ هُما ينظُر لهَا يُحاول فِهم ما كُل هذا الحماس

" نعم ...سَافعل هذا وَ لَكِن لِمَ أنتِ مُتحمِسة لِهذِه الدرجة ؟ "

عاقِدًا الحاجبين سأل ينظُر الي اِبتسامتهَا التِي تتسع بِريبة

فَتَي الغَابَةِWhere stories live. Discover now