كـيـف انـتهـي الأمـرُ هُـنـا ؟

30 6 2
                                    

تِلكَ اللحظة التِي ادركتُ فِيهَا أن كُل شيءٍ بينما انتهي كانتَ بِمثابة طعنة مُفاجاة اُصيبتُ بِهَا

كُنتُ اعلمُ أن ما بيننا لن يدُوم ...لم أنصدم عِندما انتهي وَ لَكِن ما صدمنِي هُوَ ما وصلنا لهُ

كيف انتهي الامرُ هُنا ؟ لِمَ فِي الأصل تِلكَ نِهايتنا ؟

أ لن نستحقُ نِهاية مُريحة لِكِلانا بدلاً مِن يُجرح قلبنا هكذا ؟

لم يُرد أحدًا مِننا هذا النِهاية وَ حتي إن كُنا مُتعبان مِن بعضنا البعض....

الان لاَ اعلم كيف سَتكُون حَياتنا بعدما قتلنا تِلكَ النِهاية .......

.
.
.
.

" دائِمًا كُنت اري ارجون شخصًا يستحيل أن اتزوجهُ كما قرر الجَميع وَ نحنُ صِغار  أننا لِبعضًا البعض وَ لَكِن ليسَ لِانهِ سيء أو ما شابه بل لِاننِي لم أري فٓيهِ زوجًا لِي ليس إلا وَ لَكِن لم اتوقع أبدًا أن يصِل بِنا الحال الي هُنا ؟

كيف انتهي الامرُ هُنا ، بريم ؟ وَ ماذا استفاد فِي الأصل بعد كُل هذا ؟ "

معالِم الصدمة لازالت تاخُذ حيز عَلي ملامِحهَا وَ فِي نبرتهَا فَحقًا لن.يتزقع أحد لن يكُون ارجون بٓهذا للسُوء أبدًا

" انتِ مُنصدمة هكذا دُون أن تعرِفِ ماذا كان يفعل عِندما يختطف هؤلاء الناس ، لم اكُن اُفكِر فِي اخباركِ الان فِب الواقع وَ أيضًا يجب أن تعُودي الي المنزل الان "

بِصرامة وَ جِدية تحدث يجعلهَا ترتدي قُبعةً ما جهزهَا معهُ تحسُبًا وَ الان قد لاحظ أنه هُناك مَن يتحرك ايابًا وَ ذهابًا يبحث عنهَا وَ بِالتأكيد هم مِن رِجال ارجون

سحبهَا خلفهِ يسيرُ بِسُرعة وَ حذر فِي ذات الوقت حتي لاَ ينتبه له أحد أو يراهَ فَتُؤذي هي

" أنا لاَ افهم ! لِمَ تسيرُ بِسُرعة هكذا ؟ "

أردفت بينما  تسيرُ خلفه تُحاول أن تتماشى مع طاقته متعجِبة مِن سرعتهِ تِلك و لِمَ حتى يسير هكذا


" سيري فحسب خلفي بوچا و لا تشغِلِ بالكِ أو تسألٓ  كثيرًا ،  فقط افعلِ ما أطلبه منك فحسب "

  تفوه بسرعة  حتي انهَا لم تستطيع استيعاب مُعظن الكَلام لِسُرعتهِ بينما ينظر حوله حتى يطمِئن أن كُل شيءٍ عَلى ما يُرام وَ لاَ احد يرأهما

ظلا يسيران إلى أن وصلا إلى الشارع لِيُوقف أول سيارة أُجرة رآهَا ،  ادخلهَا داخِلها بِحرِص ثم نظر لها نظرة أخيرة قبل أن تذهب

فَتَي الغَابَةِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن