حَـياةَ الغَـابـة

41 6 0
                                    

مِن الواضِح انكَ تورطتَ فِيما اوقعتَ ذاتكَ بِهِ

هممم...انتَ خائِف ؟ مُتوتر ؟ لاَ تستطيع حل تِلكَ المُشكلة ؟

كُل هذا انتَ تشعُر بِهِ ؟

وَ لَكِن عَلي أقل هُناك بعض الأمل داخِلكَ ...أ تشعُر بهِ ؟

اذا فعلتَ سِر خلفهِ وَ لاَ تخف

وَ إن لم تفعل لاَ تتوقف يومًا عَن البحث عنهِ

.
.
.

" ارتدي م..ما..ماذا ؟ هل جُننتَ ؟ انتَ تُريد مِني أما أن ارتدي مِثل ما ترتدي انتَ ! "

أولاً كلنتَ تتحدث بِصدمة وَ هي تنظُر الي ما يرتدي هُوَ حتي بدأتَ بِالصُراخ عليهِ

هي لِلتو فقط قد لاحظتَ أن راچ يرتدي فقط ورقة شجرة حول خصرهِ وَ هي مُتكفلة بِتغطية جُزءهُ السُفلي فَحسب

ام مِن فوق فَهُوَ.عارٍ لاَ.يرتدي شيئًا

هذا أمر جعلهَا تخجل وَ.تنصدن اعني ماذا سَترتدي هي بينما هُوَ يرتدي ورقة شجرة !

" هل انتِ مُصابة بالعمي أم انكِ تحلمُين ام ماذا ؟ بوچا انتِ فِي الغابة لاَ منزلكِ اي أن الشيء الوحيد هُنا حتي ترتديهِ إلي أن تجِفُ ملابِسكِ هُوَ ورق الشجر "

فِي استهزاء قال ينحني مُقرفصًا حتي يستطيع الوُصول الي مُستواهَا بِما انهَا لازلت فِي البُحيرة

ضربتَ هي الماء فَجاء فِي وجِههِ كما ارادتَ

اغمض عَيناهَ مُجعِدًا ملامِحهِ وَ هي فقط بدأتَ تزفُر الهواء فِي غضب

رفع يدهِ يمسح الماء مِن عَلي وجِههِ قيل أن ينظُر لهَا يُحاول تمالُك اعصابهِ

" تستحقُ هذا راچ المُتكبِر "

بِسخطٍ وَ سُخرية أردفتَ مِما زاد مِن غضب راچ عَليهَا اكَثِر

الا انهُ فقط حاول أن يتمالك اعصابهِ لِانها كما يقُول هُوَ انهَا فتاة

" بوچا لِلعلم فقط انا لستُ مُتكبر أبدًا لِاننِي لو كُنتُ كَذِلكَ كُنتُ قد تركتكِ مكانكِ لِلحيوانات تاكُلكِ وَ لَكِن أنا قد انقذتكِ مِنهم "

تفوه بِهُدوء وَ هُوَ يستقيم مُتحرِكًا نحو أحد الأشجار حتي ياخُذ مِنهَا ما يُناسِب بوچا

فَتَي الغَابَةِWhere stories live. Discover now