فَتَي الغَابَةِ

الـنِـهـاِيِـة

وَ هُنا انتهت رِحلتنا ..

استطاعتَ بوچا أن تنجُو مِن الغابة

وَ بريم قد وجد طريقهُ نحو ذاتهِ أو قد وجد مَن اوصلهُ الي هُنا

لن تكُون غابة مُؤذية بل علمتهَا الكَثير

لم تكُن مُغامرة صعبة بل عَلي الرغم مِن العقبات التِي كانتَ بِهَا الا انهَا كانتَ جَميلة

أصبحا معًا بِسببهَا بعدما كانا وحيدان ...أصبحا كُل واحِد مُعجزة جَميلة خاصة بِالاخر

لم تعُد الغابة مُعتمة بل أضحي يُوجد بِهَا زُهرة زاهية مُشرقة

وَ عَلي الرغم مِن ذَلِكَ تلقى المُذنِب عِقابهِ فَهذا مُنتهي العدل ؛ أن يُحاسب كُل شخصًا اخطأ عَلي خطئهِ وَ ياخُذ مَن اخطأ فِي حقهِ النِهاية التِي يستحقهَا

وَ كانتَ تِلكَ النِهاية بِمثابة انعاشًا لهُ فَقد قُتلتَ الحَياة داخِلهِ وَ ها هي تعُود لهُ مِن جديد لِيُشرِق مرة اُخرى .....

.
.
.

يقترِب بِثِقة مِنهِ غيرُ مُهتم حتي بُنظراتهِ الغاضبة وَ المُنصدمة تِلكَ

وَ عَلى الرغم مِن جِمُود وجههِ الا ان قَلبهِ يتراقص داخِلهِ بِسبب نظرتهَا السعيدة تِلك

سعيدٌ انهُ لم يُخيب ظنهَا وَ أوفى وعدهِ لهٕا ، ها هُوَ الان هُنا حتى يُنقذهَا مِن هذا الجَحيم الذِي كانتَ عَلي بُعد خطوة وَ تحتجز فِيهِ لِلابد

" هذا هُراء ! ما الذِي تقُولهُ انتَ ؟ انتَ تتهم الشخص الخاطئ "

فِي امتعاض وَ سخطٍ تحدث يعترِض عَلي ما تفوه بِهِ بريم لِلتو

نبرتهِ كانتَ مُرتفعة وَ مُنفعلة لِلغاية وَ هذا إن دل علي شيء سَيدل عَلي انهُ بِالفِعل هكذا وَ يُحاول أن يُبرأ ذاتهِ