وجهة نظر الكاتب :
تتوالى الأيام و الليالي وأصبحت علاقة مينهو بـ ران تزداد قوة و تماسك .
وبالطبع مينهو بدأ بإستغلال هذا بأن يجعل ران تلتقي بوالدته السيدة لي و أخويه يونغبوك و جي وو بأختها الوحيدة هيرومي
وأصبح علاقة الجميع ببعضهما البعض أفضل بكثير فهيرومي لم تكن تشعر بالوحدة قط بوجود جي وو الذي اعتبرتها بمثابة شقيقتها الصُغرى و كذلك يونغبوك الذي اعتبرته أخ لها .
مر أربعة أشهر ومازال الاثنان لا يودان الإعتراف بمشاعرهم خَشية لـ ألا يتم رفضها ويخسرون علاقتهم كأصدقاء .
لكن ربما على طرف منهم أن يتحلى بالشجاعة و يعترف و قد جاءت تلك اللحظة .
في إحدى الأيام وبينما يستعد مينهو و ران لعطلة الصيف بدأ يجهز الآخر كل ما هو متطلب لأجل تلك اللحظة .
كان المكان مطل على شاطئ البحر والشموع والورود محاوطة مائدة العشاء لموعدهما يجلس عليها من نفذ صبره لإنتظارها ، فكان ينظر لساعته مرات كُثر ويتمنى لو أن الساعات تختفي و يحين موعدهما فكانت تمر عليه كالسنوات بحق .
إلى أن جاءت ران للموعد مرتدية فُستان باللون الأسود ،وقِلادة رقيقة تعانق رقبتها و حذاء ذو كعب متوسط .
كانت تسير بخطوات رقيقة ناظرة له و الإبتسامة تعلو ثغرها ،بينما هو لم يطق الإنتظار ووقف لها ومشى بخطوات سريعة ليصل إليها ، ثم أمسك بيدها وقبلها وبدأو بالسير لمكان جلوسهم.
جلسا كلاهما أمام الآخر يتوسطهما طاولة عليها عشائِهم و شمع.
ظلا مينهو وران صامتين قليلاً إلى أن كسر مينهو هذا الصمت و أردف
" تبدين جميلة ران"
ضحكت ران ضحكة صغيرة لترد
"شكرًا و أنت أيضًا" .
ابتسم لها و ظلا يناظران بعضهما وسرحا قليلا ليقطع هذا صوت الموسيقى وكان من فعل ذلك هو يونغبوك و معه هيرومي الذي قامت بتشجيعه على القيام بهذا .
"أيمكننا الرقص ؟" أردف مينهو فور بدء الموسيقى
أومأت ران موافقة وبدأ كلاهما بالرقص
"ران ، هل يمكن للعيون أن تعبر عن ما بداخلنا من مشاعر ؟" سأل مينهو ران أثناء رقصهما
" بالطبع ، للعيون لغة خاصة بها للتعبير عن ما تشعر به كاللغات تمامًا." أجابت ران
"هذا جيد ، لذا هل يمكنكِ قراءة ما بعيوني لعلي أؤمن بهذا بشكل أعمق؟" سأل مينهو بينما يجذب ران إليه قليلاً وهو مازال محاوط خصرها للرقص.
توترت ران قليلاً من سؤاله ومن نظرته وجذبه له لتحاول أن تجاوبه بثبات طفيف
" أنني أرى الحُب في عينيك"
" و أنا أيضًا أرى الحُب في عينيكِ"
أردف مينهو فور إنتهائها من جملتها ،ليكمل
" أنا أحبك ران"
ВЫ ЧИТАЕТЕ
THE RED POPPY | الخُشخاش الأحمر
Короткий рассказ"ستكـونيـن أنـتِ الزهـرة وأنـا الفـراشـة فـراشة لا حيـاة لهـا دون زهـرتهـا وزهـرة لا ازدهـار لهـا دون فراشـتها تحـوم حولها. متـصلين دائمًـا وأبـدًا رغـم الصعـاب... تمـامًا مثـلنا.." لـي مـينهو تـشوي ران البداية : ٣ مايو ٢٠٢٢م النهاية :٦ مايو ٢٠٢٢م
