ما حدث بالنسبة لجيمين كان نزوة ،، أما بالنسبة لها كان حبها الذي يتلو عليها لعنته ليجعلها عاجزة عن المقاومة و يقودها نحو هلاك نفسها ...
...
الابطال :
بارك جيمين
جونغ إيما ..
...
قصة الرواية : لأسباب غامضة و نزوة في لحظة ضعف من كليهما ، إيما تصبح...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
رجاءا لا تقرءوا بصمت 😥😥 علقوا على الاحداث خليني انزل بقية الروايات بحماس 🥺🥺💜
كانت إيما متعبة ، قلبها مثقل بالأحزان ، و جسدها ضعيف ، لم يهتم أحد بهذا ، فحتى جين الذي كان قلقا لم يجرؤ على الاقتراب منها ..
لم تستطع ايما النوم و كل فكرها منشغل بلقاء جيمين .. لا تعلم كيف سيكون هذا اللقاء ، هي خائفة حقا من ردة فعله ، و لكن لا مفر من ذلك ..
لم يذهب جيمين لشقته أما ايما فكانت لا تزال على نفس الحال بنفس الملابس التي قدمت بها، أخذها النعاس و هي على تلك الاريكة في وقت متأخر الليل ، و لم تدرك نفسها إلا عندما شعرت بالباب يفتح ، انتفضت من مكانها فزعة ، راودها دوار شديد و لكنها تماسكت بعد لحظات ، تقدم جيمين الذي كان يبدو مظهره فوضويا بسبب ثمالته البارحة .
لحظات من الصمت مرت بينما الاثنان يحدقان ببعض و تختلف المشاعر التي تحملها نظرات كل منهما ، نظرات خائفة ،مرتبكة ،متأسفة هي ما كانت تحملها عينا ايما . نظرات حانقة ،غاضبة ،حاقدة هي ما ابدتها عينا جيمين ..
حاولت ايما ان تتحدث مع جيمين و لكن لسانها اصبح ثقيل ،صوتها انقطع ، و جسدها كان يرتجف اكثر . أما جيمين فلم يحمل اي نية في الحديث معها ، و لذلك هو فقط مر بجانبها يطلق زفرات غيضه دون الالتفات إليها حتى . اخذ ملابسه و اتجه نحو الحمام .
يبدو ان جسد ايما لم يعد يتحمل بعد كل هذا الارتباك وعدم التغذية ، و بمجرد ان اختفى جيمين خلف باب الحمام ازدادت نبضات قلبها ،و غطت غشاوة عينيها و دارت الدنيا حولها و لم تدرك بعدها شيئا ..
يخرج من الحمام بعد ان استحم و ارتدى ملابسه و لازالت منشفة على رأسه ينشف بيها شعره . لم يلحظ في البداية جسد ايما الهاوي على الارض و لكنه لاحظها عندما هم بالخروج .. راوده الشك عن انها قد تكون مجرد تمثيلية و لكن وجهها بدا شاحبا جدا ..لم يدري ما يفعل و لذلك اتصل فورا بجين الذي قدم مسرعا ما ان سمع بذلك فهو بالأصل كان قلقا ..
دخل جين الغرفة مهرولا باتجاه ايما و تبعه بقية الأعضاء .. جين: كنت أخشى هذا من البداية .. جيمين بنبرة هادئة يغلبها اللامبالاة : ماذا تقصد؟! جين : هي لم تأكل شيئا طوال اليوم و في وضعها ذلك لن تتحمل كثيرا .. جيمين بغضب : و من يهتم، هل يجب ان أطعمها ايضا؟! .. جين بنبرة حادة : بالطبع يجب عليك ذلك، اتذكر انها هنا لتعتني بها .. ضغط جيمين على قبضته في غضب و كاد يتكلم و لكن نامجون منعه قائلا: توقفا عن هذا يجب ان نتصل بالشركة لترسل الطبيب .. جين و هو يتحسس نبضها: اجل اسرعوا في ذلك فنبضها متسارع بشكل مقلق ..
