22

1.3K 89 26
                                    

تاي : ما الذي فعلته يا جيمين ، قد تؤذي ابنك هكذا ...
رص جيمين على فكه بقوة يمنع دموعه من أن تنهمر ...
ثم نفض ذراعيه ليفلت من قبضة من يمسكونه عنها ، ليغادر المكان بسرعة ...
وقفت إيما بصعوبة و غادرت هي الاخرى دون قول شيء ...
جين بينما يرتمي على الاريكة: اييييش رأسي يؤلمني، مالذي يدور بعقل النساء بحق الجحيم ...
يتبعه الجميع ليجلسوا بجواره ...
شوغا بعد تفكير : هناك شيء غريب يحدث ...
التفت له الجميع باهتمام ...
نامجون : ماذا تقصد ؟؟
شوغا : تلك الليلة التي تسبق طلب إيما لقد وجدتها في المطبخ تتكلم على الهاتف كانت تبكي و تتوسل المتصل قائلة : أنا لا أستطيع فعل ذلك ، ارجوك لا تؤذيه ...
تاي : هل تقصد جيمين ؟
شوغا : انا لا اعلم ، هي قطعت الاتصال و توترت عندما رأتني ...
نامجون : أظن أن علينا مراقبتها لنعرف الحقيقة ...
جونغكوك : انا قلق بشأن جيمين هيونغ ...
تاي : انا أيضا ، أخشى أن يؤذي نفسه ...
جونغكوك بينما يرجع شعره للوراء بعصبية : ايييش لماذا يجب أن يحدث هذا ، لو كان الأمر حقيقيا فأنا لن أسامحها صدقوني ...
جايهوب بنظرة غاضبة : جميعنا لن نسامحها ، فقط لنتأكد من الأمر أولا ..
...
في وقت متأخر من الليل ...
كانت إيما نائمة حين شعرت بأشياء تقع عليها ...
فتحت عينيها لتجد جيمين يرمي عليها الأوراق المالية ...
كان يبدو ثملا جدا ، و عندما استدارت نحوه قهقه بسخرية ليقول بنبرة ثملة : لقد أحضرت ما طلبته عاهرتي ...
فزعت إيما من نبرته لتقول بارتباك : ج ج جيمين ما الذي تفعله ...

كانت عيناه شديدة الاحمرار و الشرر يتطاير منهما ، بل كان خارج نطاق وعيه تماما ...
أخذ جيمين الحقيبة المليئة بالمال ليفرغ محتواها كاملا على جسد إيما ...
استقامت إيما بجذعها بينما تبعد ما غطى جسدها من تلك الاوراق ...
كانت متوترة بشدة ...
و مازاد توترها هو جيمين الذي اعتلاها ليقول بنبرة خبيثة : 10 مليون وون إنها كثيرة من أجل ليلة واحدة ، لنجعلها كافية إذا ...
ارتجفت إيما بخوف شديد بينما تدفعه عنها و لكنه لم يتزحزح من مكانه ، شد شعرها بقوة ثم قام بتقبيلها قبلة عنيفة ختمها و هو يعض شفتيها ثم يبتسم برضى و هو يرى الدماء تنزف منها ...
بكت إيما بشدة لتقول برعب : أر أرجوك جيمين ابتعد ،انت لا تعي ماتفعله ...
لكنه شد شعرها اكثر هذه المرة لتصرخ إيما بألم ثم يقرب شفتيه من أذنها ليهمس بحدة : بلا انا واع تماما ، أنا أشتريتك و هذا يعني أنني أستطيع فعل ما أريد عاهرتي ...
شهقت إيما بألم عندما غرس جيمين أسنانه بين ثنايا رقبتها ... و ما لبث أن سار ينهش جسدها بأسنانه و قبلاته العنيفة و الراحة تتسلل إلى روحه مع كل علامة تظهر فتشوه بياض بشرتها ... كانت إيما تحاول أن تدفعه عنها و في كل محاولة كان يزداد جموح جيمين و في اللحظة التي بدأ بتقطيع فستانها عنها تكورت إيما على نفسها تمسك بطنها بينما تصرخ و تبكي و تقول : ابني ، ارجوك لا ، ابني سيموت ... ابنك جيمين ، ابنك ...

توقف جسد جيمين عن الحراك على وقع تلك الكلمات  ليبتعد فورا ثم يرمي بجسده بجوار إيما يلتقط انفاسه بصعوبة ... كانت إيما تبكي بصمت و الخوف لا يزال ينتابها من أن يعود جيمين لها ...

ليست غلطتي Park Jimin + BTS Where stories live. Discover now