ما حدث بالنسبة لجيمين كان نزوة ،، أما بالنسبة لها كان حبها الذي يتلو عليها لعنته ليجعلها عاجزة عن المقاومة و يقودها نحو هلاك نفسها ...
...
الابطال :
بارك جيمين
جونغ إيما ..
...
قصة الرواية : لأسباب غامضة و نزوة في لحظة ضعف من كليهما ، إيما تصبح...
لا تنسى ترك تعليق و نجمة للبارتفذلكيشجعنيلأعجلبنشر بقية القصة 💜💜💜🥰🥰🥰🥰
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وقف جيمين يتأملهم بنظرة باردة لا أحد يدرك خفاياها و لا سببها ... ثم ما لبث أن غادر المكان دون أن ينبس بكلمة ... بعد مدة من الزمن دخلت ايما الغرفة و جلست على السرير شاردة تفكر بالكثير من الأشياء ... لحظات ليخرج جيمين من الحمام بعد أن استحم ... ما أن لاحظته ايما حتى شهقت بقوة ثم استدارت للجهة المقابلة و قالت بتوتر : لماذا لم ترتدي ملابسك قبل أن تخرج .. قالت ذلك لأن جيمين كان يلف جزءه السفلي بمنشفة و ينشف شعره بأخرى و بقية جسده كان عاريا ...
تكلم جيمين ببرود : هل ازعجك الأمر ؟ ايما بارتباك : اجل ،فقط ارتدي ملابسك... القى جيمين المنشفة التي يمسح بها وشعره بغضب على الأريكة ثم اتجه نحوها بسرعة ليديرها نحوه ثم يقول بنبرة غاضبة بينما ايما تتحاشى النظر إليه : ما الذي تنوينه ؟؟ ايما بعينين مغمضتين : ماذا تقصد ؟ جيمين بحدة : ما الذي حدث تحت ، لماذا كنتي تحضنين جين هيونغ ... فتحت ايما عينيها بصدمة و غير استيعاب : هو فقط كان يواسيني ... جيمين: و لماذا ؟؟؟ ابعدت ايما ناظريها بحرج مرة أخرى بعد ان ادركت نفسها : لا لا ، لا يمكنني اخبارك ... جيمين : لما أنا لا يمكنك اخباري بشيء ؟ لماذا تتحفظين بكل شيء أمامي و تخبرين الجميع ما عداي؟؟؟ ... ايما بنفاذ : أنا لم اخبر احدا و لكنهم مراعون لدرجة أن يلاحظوا دون أن أخبرهم ، أما أنت فكل اهتمامك فقط بتلك المذيعة ... وضعت يدها على فمها في صدمة مما تفوهت به ... بينما الآخر كان ينظر إليها بتفاجؤ مما سمعه منها ... جيمين بهدوء : أنا حقا لا أفهمك ... ثم استقام و اتجه ليغير ملابسه ... .... اليوم الموالي مساءا ... عاد تاي من منزل عائلته و كان يبدو حزينا ...
الجميع لاحظ ذلك و لكن لم يقترب احد لمحادثته فهم يعلمون جيدا طبعه عندما يكون هكذا فهو لا يريد ان يتكلم و يفضل الجلوس وحيدا ...
لم تتحمل ايما رؤيته في تلك الحالة فجلست بجانبه عندما كان يتأمل السماء ليلا بجانب المسبح .. وضعت يدها على كتفه لينتبه لها و يبتسم ابتسامة خفيفة ... ايما بهدوء: هل انت بخير ؟؟ تاي بنفس النبرة : اجل لا تقلقي .. ابتسمت بخفة و قالت : انت لا تبدو كذلك و انا لا اتحمل رؤيتك هكذا ... ربت على شعره مع ابتسامة حانية : لا تقلقي ، اظنني سأكون أفضل في الصباح ... ايما بلطف : أتمنى ذلك حقا أوبا ، أنت دائما تنجح في مواساتي اما انا فعاجزة الآن عن التخفيف عنك .. اتسعت ابتسامة تاي ليجيبها بنبرة تلامسها السعادة : من قال انك عاجزة ، لطفك هذا و كلمة اوبا ساعدوني كثيرا ... قهقهت ايما بخفة و قد بدت عليها حمرة طفيفة من الخجل ثم ردت: أنا الآن سعيدة بهذه الشيء البسيط ، كن دائما سعيداً اوبا انت تستحق ذلك لأنك لطيف و جيد ... بادلها تاي بابتسامة اكثر اتساع.. في تلك اللحظة نسي تاي مشكلته و شرد يفكر بأمر إيما ....
