15

1.5K 106 31
                                    

بما أنني كنت عند حسن ظنكم و لم أتأخر بالنشر ، كافئوني بنجمة و تعليق بسيط حتى لو قلب او ابتسامة 🥰🥰

بما أنني كنت عند حسن ظنكم و لم أتأخر بالنشر ، كافئوني بنجمة و تعليق بسيط حتى لو قلب او ابتسامة 🥰🥰

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

دخل جيمين الغرفة بهدوء ..
كانت إيما تجلس في مكانها شاردة ...
بمجرد أن رأت جيمين بدا كأنها نسيت شرودها و  غاصت في بحر حبها ...
كانت فقط تحاول تجاهل وجوده ...
شيء من السعادة بقربه و الحزن بمعرفة حقيقة مشاعره نحوها اجتمعا بداخلها ...
بدت تصرفاته غريبة لها ..
كان ينظر لها بين الفينة و الأخرى بينما يقوم بتوضيب بعض اغراضه ..
ثم اخذ ملابسه و دخل ليستحم ...
في تلك اللحظة نفضت إيما كل افكارها و استلقت على السرير ...
شعرت به يخرج من الحمام فأغمضت عينيها تحاول النوم ...
فجأة شعرت بحركة على السرير ...
ثم سرعان ما شعرت بتلك الحركة تحيطها من الجوانب .. ثم بعد ذلك سمعت انفاس قريبة منها بينما رائحة جيمين قد لفحتها  ..
فتحت عينيها لتنصدم مما رأته ..
كان جيمين يعتليها بنظرة غريبة يبدو الخبث جليا فيها ...
تلكأت ايما في كلماتها و قالت بسرعة جراء توترها : ما ما ما الذي تفعله ...
اجاب بنبرة هادئة عميقة : لا لاشيء ...
ثم بدأ يمسح بيده على رأسها ثم يضع خصلات شعرها وراء اذنها ممررا كفه على وجنتها بنعومة ليلحظ ارتجافها ...
تصمنت في مكانها كما لو أن قلبها توقف عن النبض ...
لولا ارتجافها لظن من يراها أن روحها قد غادرتها ....
اراد التلاعب بها اكثر فبدأ يقرب وجهه نحوها ببطء بينما يدقق النظر في ردة فعلها ...
رآها كيف ازدادت توترا و اغمضت عينيها باستسلام ...
عضت ايما شفتيها بارتباك شديد لتدمع عينيها جراء كل المشاعر المضطربة التي تعايشها ...
كانت تشعر بانفاسه التي باتت قريبة جدا منها...
و فجأة اختفى كل شيء ..
فتحت عينيها لترى جيمين الذي ابتعد عنها و بقي يطالعها بنظرة غريبة و ابتسامة اغرب ...
ثم ما لبث ان نطق بهدوء : هل يعقل أنك واقعة لي ؟؟
مسحت ايما دمعتها و استقامت في غضب : ما الذي تتفوه به ... من قال لك هذا ؟؟
جيمين ببرود و ابتسامة مستفزة : اذا لماذا لا تقاومين قربي ؟؟
ارتبكت ايما مما قاله اكثر و ارادت فقط ان تنجو بأي شيء تقوله : انها هرمونات الحمل لا غير ...
تغيرت ملامح جيمين للدهشة و كاد يصدقها لكنه تذكر لقاءهم الأول فبدا غير مقتنع بما قالته لذلك فقط اكتفى بكلماته المستفزة : انت كاذبة ...
ثم غادر السرير ليترك إيما المضطربة و يزاول هو اضطرابه ...
كان مندهشا من نفسه اكثر منها ...
لم يكن يفهم تلك المشاعر التي راودته كان ذلك جديد بالنسبة له ..
اراد ان يربكها و لكنه ارتبك و ربما اكثر منها ...لم يعلم حتى كيف استطاع تجاهل تلك المشاعر ليقوم بخطته تلك ...

ليست غلطتي Park Jimin + BTS Where stories live. Discover now