ما حدث بالنسبة لجيمين كان نزوة ،، أما بالنسبة لها كان حبها الذي يتلو عليها لعنته ليجعلها عاجزة عن المقاومة و يقودها نحو هلاك نفسها ...
...
الابطال :
بارك جيمين
جونغ إيما ..
...
قصة الرواية : لأسباب غامضة و نزوة في لحظة ضعف من كليهما ، إيما تصبح...
حتى اكمل بقية الروايةبتمنىتتفاعلو على الرواية و تشجعونيبنجمة و تعليق 🥰😍
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
قراءة ممتعة للجميع 💜💜
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
الساعة الواحدة صباحا .. الجميع غارق في النوم... ما عدا الفتاة التي تتقلب في فراشها بانزعاج ... كانت تارة ترفع رأسها تتأمل جيمين النائم .. و تارة تستلقي و تحاول أن تغمض عينيها تحاول النوم و تناسي رغبتها ...لكن لا جدوى ، فالأمر اصبح لا يطاق .. ترددت كثيرا قبل أن تتجه نحو جيمين و تحاول ايقاظه .. ايما بخفوت : اوبا ارجوك استيقظ ... لكن لا حياة لمن تنادي .. بدأت تهزه برفق ... حرك جيمين جفنيه بانزعاج قبل أن يجيب بنبرته الناعسة و صوته شبه المنقطع: هممم .. صمتت ايما قليلا ... ثم اعادت : جيمين هل يمكن أن تستيقظ ... جيمين بنفس النبرة : ما الأمر .. نبرته كانت خاملة و بها بحة آسرة ... للحظة كانت إيما ستنسى ما تريده لكن سرعان ما جال بخاطرها نفس الشيء مرة أخرى ... ايما بإلحاح : ارجوك اوبا انا بحاجتك .. فتح جيمين عين واحدة ليقابله وجه ايما العابسة : كم الساعة الآن؟؟ تحمحمت ايما بحرج لتجيب : اظنها تجاوزت الواحدة ... قفز جيمين من مكانه فزعا : الواحدة ظهرا ؟ تراجعت ايما قليلا و قالت بحرج اكبر : لا انها الواحدة صباحا ... صرخ جيمين : ما اللعنة ، لماذا توقظينني في هذا الوقت ؟؟ زمت ايما شفتيها و قالت و هي تلعب بأصابعها بتوتر : أنا آسفة ، لم استطع النوم ... جيمين بدهشة و انزعاج : ايما ، ايما ماذا تقولين ، لدي عمل في الصباح على الاقل انت تستطيعين النوم في النهار... دمعت عينا ايما و كادت تبكي و قالت: أنا اعرف هذا ، و لكنني سأجن إن لم أحصل على ذلك الشيء .. زفر جيمين و هو يعيد شعره للوراء ثم يقول : تكلمي ايما بسرعة أريد أن أعود للنوم ... تلكأت إيما في كلماتها لتقول بصعوبة: أريد موتشي ؟!! فغر جيمين فاهه في صدمة مجيبا: من تقصدين ماذا تقصدين ؟!! ايما بينما تلعب بأصابعها: حلوى الموتشي ... وضع جيمين يده على جبينه في نفاذ صبر : بربك ايما من أين سآتي لك بالموتشي الآن ، ارجوك نامي و غدا سأحضره لك اعدك .. أومئت ايما في صمت ثم استقامت نحو فراشها ، لم تدري ما السبب و لكن رغبتها في البكاء غلبتها و سرعان ما اجشهت ببكاء صامت ... شعر جيمين بذلك فسارع نحوها بقلق ليحتضنها بحنو و يقول بنبرته الناعمة : اوه ،كيتي توقفي عن البكاء ، الأمر لا يستحق .. سحبت ايما نفسها قليلا لتقول بنبرتها الباكية : لا استطيع ان اشرح لك الامر ، و لكنه اقوى مني ، حتى بكائي هذا هو خارج ارادتي صدقني .. اومأ جيمين بتفهم فمسح دموعها و قال : حسنا ،توقفي الآن و تعالي لنبحث عن الموتشي ... ثم استقام من مكانه و هو يقول : آمل أن أجد منه عند الرفاق ... ابتسمت ايما و تبعته ...