هدية من معجب !!!

163 17 80
                                    

انقض أحدهم في وجهي لأسرع أضع يداي في شكل ذرع أمامي إلا أنه و بعد وقت قليل لما يحدث شيء ، لم أشعر بشيء لا ألم .. لا شيء بتاتا سوى سائل لزج قد غطى الجزء المكشوف من يدي و وجهي ، أبعدت يدي انظر لمنقذ اللحظة و الذي جعل عيناي تتسعان من ما أراه أنه .....

ما رأيته لم يكن حلما ، و لم أكن ثملت أيضا أثق بما رأته عيناي و لكن عقلي يأبى التصديق !

هل حقا حدث ذلك كله قبل ساعات ، ظننت بأني أرى حلما وحسب و لكنه كان واقعا ، كنت مستلقية على السرير انظر الى السقف ، ماذا يحدث معي بحق الإله ، لست في وعي حتما ، لو حدث هذا في الماضي لقلت أني تحت تأثير ما كنت اتعاطه و لكن الآن لا شيء ، ما يجعلني أصدق هو هاتفي المحطم بجانبي الآن ، رفعته لأنظر إليه عن بعد ، بدى لي حقيقيا أنه محطم كليا !

قبل ساعات :-

لقد كنت انظر بدهشة للجسد الضخم الواقف أمامي و أبدو أمامه كالحشرة التي يمكنه دعسها دون أن يشعر بذلك  ، شعره الأسود الطويل الذي يتطاير و عيناه الحمراوتان اللتان اصبحتا تنظران لي ، تراجعت للخلف أثر قدومه و لكن هاتفي سقط و لم انتبه له ، تعثرت بشيء ما لاسقط و أبدأ بالزحف للخلف اتراجع بهلع ، قابلت من هم مخيفين و لكنه بشكل مختلف مخيف جدا !

صوت تكسر شيء اسفل قدمه جعلني أدرك أني رقبتي ستصدر صوت مشابه لا محالة  ابتعلت ريقي بخوف كنت لأمزح في موقف كهذا لو لم يكن هذا الشيء موجودا، و لم انتبه أني زحفت على الأرض حتى وصلت إلى مكان المجنون الذي ورطني بكل هذا ، لأجده يبتسم بصعوبة و هو يرفع جسده و يقول : " كفى ألوكين أنت تخيفها؟ "

توقف هذا الشي العملاق أمامي و ثوان حتى صدح صوته الخشن الذي جعل قشعريرة خوف تسري على طول جسدي  ليقول : " سيدي اللورد! "

استقام الذي خلفي بصعوبة كان يمسك مكان الجرح بيده و بالكاد يستطيع الوقوف، سار خطوات ثم توقف و ظل ينظر لي ، من يكون هذا المجنون و بما ورطت نفسي هذه المرة ، لا يبدو لي شخصا عاديا و لا من الذين اقابلهم عادة ، انه مختلف عدسات عينيه هي الفارق الكبير الذي يؤكد لي ذلك انهما بشكل قوس ، عيناه تشبهان عيناي قطة في الصباح ، و لكنه زفر بصعوبة ليقول : " سعدت بلقائك يا .... "

يبدو أنه انتبه أنه لا يعرف اسمي ، ليتساءل قائلا : " ما اسمك ؟" ، هل هو جاد ؟ أم ماذا ؟ أحاول تصديق ما تراه عيناي ، الدمار الذي قد حدث بسبب تلك الكائنات و هذا الذي أمامي الآن ، لم أرد إجابته و لكن ذلك المخيف قال : " سيدي اللورد انت بخير ؟"

أتجه إليه متجاهلا اياي بينما يضع يده مكان جرحه لأسمعه يجيبه :" بخير لا تقلق ، الخائن سيفيش سأجعله يدفع الثمن على فعلته "

مهلا لحظة هل قال لورد ! هل هو من طبقة نبيلة أو ما شابه ، كانا سيغادران لو أني انتبهت أخيرا على هاتفي الذي تهشم تحت قدم المدعو ألوكين هذا إلا يكفي توريطه لي في كل هذا وخسرت هاتفي العزيز أيضا ، لن أخرج خالية الوفاض بعد كل هذا الجهد ، وقفت أسرع باتجاهه لأقول : " هي انت تمهل ! هي انت ايها المجنون "

Pandora Backing of The darkness Where stories live. Discover now