٢

37.8K 355 28
                                    

في بيت ام ناصر وعيالها ،
(ام ناصر ،خالد ،حنان ،رسيل ،بيروحون لبيت خوالهم ويحضرو الزواج م عدا ناصر ومن هنا تبدا احداثه )
رسيل يمهه يلا يلا اصبري بالبس عبايتي ياربي ماهي حاله....
ام ناصر :يسلقه تأخرنا رسييييييييل!
رسيل :طيييييب طييييب يمه !
هاه نزلت ،ام ناصر: وش ذا كله لو انك هيفاء وهبي ع غفله ساعه ع متنزل
رسيل باستعباط ع امها :حتى هيفاء وهبي تغار من جمالي ،(ومثل ماذكرت لكم عائله اهل ناصر مزز وحلوين )
خالد يرد عليها وهو يتأملها : "سُبحان من صوّر جمالك وتمّه"
رسيل ماتت من الحياء واحمر وجهها
حنان دخلت عليهم مع بنتها  : هاه نمشي
رسيل :هدي هدي ع وين
حنان:شتبين انتي جايه معكم
ام ناصر :حياك الله ي بنتي تو من زار وخفف ويازين الي الي شايلتها معك تقصد"سجى"
(وتركب العايله الكريمه السياره وتوقف قدامهم سيارة ناصر قبال بعض ) ينزل خالد :شفيك !
ناصر :ع وين
خالد :رايحين لخوالي وعزمينا ع زواج ولدهم تخاوينا
ناصر وهو يقول بخاطره اخيراً بقعد لوحدي بالبيت :لا ،دربكم سهل استودعكم الله
(ويدخل ناصر غرفته يفسخ ملابس الدوام ، عضلاته البارزه ،وجسمه الرطب ،بيدخل يتسبح ،مايمدي الا يجيه اتصال من مركز الشرطه ، عن ولد عمه عبدالعزيز ومعه بنت !!) استغرب :وش مسوي عبدالعزيز بعد الله يستر من مصيبته
/
/
/
(في بيت ابو ساره )

(باسطه سجادتها قبال القبله وتقرأ قرأنها بكل ترتير وتدبر ، تدعي لابنتها ساره بان ترجع لهم متعافيه سالمه )
ابو ساره دخل عليها الغرفه وهو يسمع دعائها :
لاتدعين لبنت تعصي والديها وتجهار بمعصيتها وتجيب العار لنا ،وش اقول للجماعه بنتنا عار علينا يافضحي فضحاه
ام ساره وبكل صوت حاد وشجاعه : كلام الناس أشبه بالتراب إذا لم يطير به الهواء فهو يداس
(قاطعهم صوت سلطان ) السلام عليكم
ردو السلام ع ولدهم ،
ابو ساره:هاه بشر لقوها
سلطان :للاسف مالها وجوده بمنطقتنا ،بس بلغو مركز الشرطه برياض اذا حصلو بنت بمواصفتها دخلت الرياض او لا

(قبل ٤٨ ساعه من اختفاء ساره)

(جالسه تفكر ساره وش تسوي وكيف بتهرب فكرت ماقدرت جلست اكثر من نص ساعه تفكر شلون بتهرب واذا هربت عند مين بروح وش بسوي جتها فكره تروح لعبدالعزيز دقت عليه مايرد عليها راحت تشوف موقع بخريطة السناب وحصلته وحددت موقعه برياض ،وضبطت امورها واخذت مصروفها الي بيكفيها اسبوع وحجزت نقل جماعي يوصلها للرياض )
راحت عند امها تبي تشم ريحتها قبل تهرب بالليل ،دخلت سلمت ردت السلام امها :يمه اشتقت لك احس اني سويت غلط ومابغاك تزعلين مني بذات انتي ،
امها طالعت فيها مبتسمه: وانا يضناي مازعلت منك بس خوفً تجيبين العار لبوك
ساره قبلة يدها وراسها ورجلها ودموعها طرف عينها ماتبغى تبكي قدامها وتشككها ،طلعت من الغرفه بكل هدوء ،
قابلة بوجهها ابوها :تفل بوجهها قال اذلفي لا اشوفك ولو بيدي طردتك من بيتنا ،
ساره راحت الغرفتها وهي ماسكه صيحتها ماتبي تفجرها من كلام ابوها تحاول تستغفر بس للاسف تفجرت دموعها وهي تبكي بقهر من الي قاله ابوها تبكي بكاء الطفل ، نامت وهي تتأمل سقف الغرفه ، صحت قبل صلاة الفجر بساعه عشان رحلتها ...)

(نكمل الاحداث الجايه بالبارت الجاي )

انت روايتي وانت بطلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن