الوجه الآخر للمافيا ( أحفاد اليخاندرو 2 )

المقدمة

قالوا " الحب يصنع المعجزات "
وأنا اخبرك أن الحب هنا هو " أحد المعجزات "

قد تستمع يومًا لجملة " يمتلك وجهًا آخر"، لكن هل سبق ورأيت أحدهم يخلع وجهه، ويسير بوجه آخر غير وجهه؟! حسنًا أدري جيدًا أن ذلك التعبير مجازي فقط، لكن هنا يا صديقي، لن يكون كذلك، بل سترى وجهًا آخر، حتى أنك قد تظن أنه تم استبدال ذلك الشخص بشخص آخر، تصرفات أخرى غير تلك التي اعتدتها، لكن إذا فكرت في الأمر لثواني، ستدرك أن ذلك الوجه هو الوجه الحقيقي والذي كان مدفونًا أسفل أكوام الزمان، في انتظار ذلك الذي سيحسن التنقيب عنه.

هم ليسوا مخيفين صدقني، بل مرعبين إن صح القول، هم ليسوا هادئيين، بل هم كعاصفة لا يسبقها ذلك الهدوء المعهود، هم أحفاد اليخاندرو، هم ابواب الجحيم التسعة .

الحب ليس مستحيلًا، نعم.
المستحيل هو أن يتخلوا عن ذلك الحب بعد أن وجدوه .

كنتم قد علمتم الكثير عنهم، لكن القادم يحمل "الاكثر"، القادم يخفي "الاكثر ".

لذا استعدوا لرؤية " الوجه الآخر للمافيا"

سلسلة ابواب الجحيم التسعة ( الجزء الثاني )

________________________________

مرحبًا بكم مجددًا، واعذروني على غيابي الأخير .

اتمنى أن تكونوا في احسن حال اعزائي .

نحن الآن على وشك بداية جديدة رفقة أحفاد اليخاندرو، بداية تختلف عن سابقتها، في الجنون والتشويق .

والان انتم مستعدون ؟!

موعدنا ثالث أيام العيد بمشيئة الرحمن، وسأعلن عن الساعة بالتحديد في نفس يوم نزول الفصل .

دمتم سالمين
رحمة نبيل