العشرون

100K 7.3K 3.9K
                                    

* مهم *

رجاء مني يا جماعة بلاش حد من اللي متابع الرواية اول باول يحرقها في الفصول الاولى، يعني مثلا حاجة حصلت في الفصل ده فيروح يكتبها في تعليقات الفصل الاول، لأن ده بيحرق الرواية على ناس كتير وحقيقي ده شيء مزعج، حتى بالنسبة ليا أنا كرحمة لما اجي أقرأ وحاجة تتحرق عليا حقيقي بزعل جدا، فأرجو محدش يكتب الأحداث المستقبلية في الفصول الاولى، يعني تقدروا تعلقوا على فصل بأحداث الفصل ده، وتقدروا كمان تتوقعوا براحتكم وتعملوا اللي عايزينه، بس متحرقوش الأحداث اللي بتحصل حاليا في الفصول الاولى، وكذلك الأمر في الجزء الاول عشان لقيت تعليقات كتير أوي حرقت النهاية في أول فصل ويعتذر مقدما أي تعليق هشوفه بالشكل ده هيتمسح، وشكرًا ......

قراءة ممتعة احبائي 💜✨

_____________________________

شعرت كارين بالرعب وهي تستمع لذلك الصوت المخيف خلفها، بينما ابتسم انطونيو وهو يرى ما تفعله روما؛ لذلك استراح جوار جده وهو يقول :

" يا ليتها تتخلص منها وننتهى فأنا لن اتحمل حمقاء أخرى في المنزل "

ارتعشت الفتاة بين أيدي روما وهي تحاول نزع ثيابها من بين يدي روما تقول ببسمة متوترة :

" ماذا ؟! دعي ثيابي رجاءً"

قربتها منها روما أكثر وهي تقول بشر :

" من أنتِ وماذا تفعلين هنا في منزلنا ؟! وأي اختيار هذا الذي تتحدثين عنه ؟!"

أشارت كارين بسرعة لاليخاندرو وهي تفلت من قبضة روما تركض صوب اليخاندرو تقول بخوف من الجميع في المنزل :

" هو أخبرني أنه يمكنني أن ارتبط بأحد أحفاده، حتى أنه رشح لي ماركوس "

تشنج ماركوس وهو يرفع حاجبه يضحك بسخرية ثم نظر لاليخاندرو وهو يقول :

" حقًا جدي ؟! لم تجد غيري لتقترحه عليها ؟! ما بال الجميع يبحث لي عن عروس ؟! هل أصبحت حالتي بائسة لهذه الدرجة ؟!"

كان يتحدث بصوت عالي وهو يبتسم بعدم تصديق، ثم أشار لفيور التي كانت ترمق الفتاة من أعلى لاسفل وهي تشعر بالغيظ لا تعلم مصدره :

" لم اتخلص من فيور لتأتي أنت وتلقي تلك المصيبة فوق رأسي "

تدخلت فيور في الحديث وهي تقول بجدية :

" حسنًا أنا قلت أنه اقترحك علىّ ولم أقل أنني اخترتك حسنًا "

كانت الفتاة تتحدث وهي تهز رأسها وفمها بحركات متكبرة جعلت ماركوس يرفع حاجبه وهو يبتسم بسمة جانبية يسمعها تضيف :

" حسنًا الأمر ليس شخصيًا لكنني لا أحب أصحاب العيون الزرقاء مثلك "

في هذه اللحظة رنت ضحكة فيور في المنزل كله وهي لا تصدق أن الفتاة ترفضه الآن، بينما ماركوس رمقها ببرود ثم قال :

الوجه الآخر للمافيا ( أحفاد اليخاندرو 2 )                                     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن