« الحـلقـة الأولـى »

1.1K 61 9
                                    

P A R T O N E
______________
ғ o r c a r м e l

• تنـهـد للمـره المليـون اليـوم يَـنقُـر عـلـىٰ المَكتـبِ الـذي أمـامـه لا يَفْهَـم أيّ شيئ من المُدَون فِـي الكتـاب خاصتهِ.

- تايهيـونغ .

انتفَـض عندمـا سَمِـع صَوت أمـه الصـارم
ليقـف سريـعـًا ينحنـي عده مـرات بأدب ينـاظر الأرض ثـم بنبـرته المرتعشـة فاه

- أجـل يا والـدتي أمـركِ .

تَنفست هانجين والدتـه بغضب
فهـي كانت تريـد معاقبتـه لأي فعلٍ بسيط
لكنـه مُهـذب بمَـا فيـه الكفـايـة ، لذا هي قالـت

- هل ذاكـرت كل الـمـواد؟

أرتعـش مِن صوتـها الذي يَدب الرعب بأوصاله ليـومئ بخفـة مـردفـًا بينما أعينه لاتزال مثبته على الأرضيـة.

- أمـامـي ماده واحـدة فـ..

لَمْ يُكمِـل حديثـه
بسبب صراخـها عليـه المبـالغ به

- لأنكَ مُهمل ، و غبـي.

كيـف سينجـز كل واجبـاته في أقل من ساعـة؟
هو لا يعـلم ، رَفع رأسه لتتقابـل أعينـهما معًـا

و ربمـا هو فقد البـصر لثوانٍ بسبب صفعتـها له
لأنه فقط خَلق تـواصل بصري بينهما عن غيـر قصد!

___

• أنتـفض من عـلـى فـراشـهِ يمسـك أيسـره بذعـر عنـدمـا فَـاق من كوابيسـهِ المعتـادة.

يلهث بـقـوه يحـدق بالفـراغ ، ذكريـاته مع عائلتـه مـؤلـمـة ليـس بها ابتسـامة عن غيـر قصد حتـى.

دقـات قلبـه عادت صاحبـة وتيرة طبيعيـة
ليستقيـم بعدمـا رأى أن السـاعـة تجاوزت السابعة.

ألقـى نظـرة على زوجتـه النائمـة
متنهـدًا ثـم ابتعـد عن موقعـه دالفـًا المرحاض.

دقـائـق ليخـرج متجهـًا ناحيـة غرفتـه مجددًا
حتـى يبـدل ثيـابـه ، تقـابـل مع زوجتـه المبتسـمة

- صبـاح الخيـر سيليـا .

أردف بصـوته الأبـح لتـقول بنبرٍ ناعـس

- صبـاح الخيـر ، ستذهب لعملك؟

سألتـه بـهـدوء كـونـه أخبـرها أمسًا انه لن يذهب و ها هو مستيقظ باكراً عن ميعاده الطبيعي في الاستيقاظ اثناء الأجـازات.

- أجـل لـدي عَمـل مهم .

أقتـرب يطبـع قبـلة سطحيـة علـى وجنتـها
مسترسلاً بنبرة لطيفة لإكتساب رضاها

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Where stories live. Discover now