« الحلـقـة الثـانيـة »

732 55 14
                                    

P A R T T W O
________________
ғ o r c a r м e l__

-كراميـل، مرحبًـا آنستـي.

فـاه بلباقـة لتتبسـم هي بإتسـاع
أعجبـها لقب كراميـل ذاك.

تأملت أعيـنه البنيـة المنطفيـة طاغي عليها الشجن الـذي يَسـكُـن أعماق قلبـه المتـألم.

- أنتَ جميـل للغايـة.

صَرحت عـما في قلبـها ليقهقه والدها
و تايهيونغ أضمر صدمتـه حتى لا يصيبها بالحرج.

- أبنتي صريحـة ، أعتـذر .

نقـل تايهيونغ نظـره لـ سيد واتنسون
ينفـي سريـعـًا مع القـول.

- لا بالعكس هذا لطيـف.

هـو صريـح أيضًـا و يـرى ان حديـثها لطيف
لا يستحـق أن يتـأسف عليه والدهـا.

_______

- حسنـًا أبنتـك يا سيـدي لا تمتـلك أي إعاقـة في سـاقـها أو حتـى قـدمها.

تفـوه بها بعدما تفحـصها و وَجد أن حالتـها طبيعيـة، عقـد والدهـا واتنسـون حاجبيـه بخفـة قائلاً

- و ماذا تحتـاج حتـى تسيـر على قدميـها ؟

تنحنـح ينـاظر كارمـن بأعينـه البندقيـة قليلاً
ثـم رفـع رأسـه لأبيـها مردفًـا بعلاجـها

- جلسـات طبيعيـة تـدليـك لـقـدميهـا و أكمل ساقيـها و بعض الأدويـة سأدونها لها.

أومـأ والـدها بخفـة
لتنـبـس كـارمـن بـمـراوغـة تحـرك حاجبيها بتلاعب

- مسدهـا لـي أنت يا حـلـو.

رَفـع حاجبيـه للأعلـى يُـظهـر تفاجؤه لها تلك المره متنحنحًـا بحيـاء ، لتقهقه هـي عاليًـا.

- آنسـة كارمـن ..

أوقفتـه عن اكمـال حديثـه قائلة

- كراميـل أجمـل ، يـا حَلـوى الكراميـل أنتَ.

ذم شفتيـه رافعًا نظـره لوالدها المبتسم
مشيـرًا لتـايـهيـونغ أن يجاريها ، أومـأ له الآخـر

- كراميل يا جميلتـي أنـا لست متخصص تدليك!! لـدي الكثيـر من الأعمـال الأخـرى و..

- أنا أهـم.

زفـر أنفاسـه عنـدمـا قالت هـي
لا يعلـم لما يـريـد الابتسـام على جرائتـها ، و عنادها المُلفت ؟؟

- أود التحـدث معكَ طبيب كيـم.

اكتفـى بالإيمـاء ليستقيـم متجـه خَلف السيد واتنسـون ، أنعطـف السيـد ليتبعـه الطبيب.

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Where stories live. Discover now