« الـحـلـقـة التـاسعـة »

517 40 23
                                    

P A R T  N I N E
_________________
ғ o r   c a r м e l_

• يتسطح عـلى فراشـهِ يحدق بالفـراغ
عقـله منذ ليـلـة الزفاف و هو مشتت و لا يستطيع التفكيـر بشكل سليـم.

تايهيونغ لا يعلم أ ما يحمله لـ كارمن يعد حب؟
أم مجـرد مشـاعـر امتنـان لإهتمامها بـه؟

نامت سيليا بجوارهِ
بعدما أطفأت أنـوار الغرفة هامسة.

- هيا أخلد إلى النوم ، لديك عمل في الغد.

أمـاء لها تايهيونغ مغلقًا لعينـاه
هو قرر النوم أفضل من التفكير المفرط ذاك.

______

• يُـقـلب في التقـاريـر على مكتبـه ،طرق خفيـف على بـاب المكتـب سمعه ليتلفظ بإذن الدخـول.

دلفت تسيـر بـ كعبها العالي نحوه
رفـع نظـره لها ليستقيـم مبتسمًـا.

- كراميـل ، تفضلي.

نفت بينما تستند على المكتب بكفيها قائلة.

- لا وقت للجلـوس تعالى معي .

عقد حاجبيه بخفـة
سائلاً بنبـرة خفيـضـة مُميـلاً رأسه.

- إلى أين يا جميلتي؟

ابتسمت لـلقب الذي أعطاه لها في آخر جملتـه.
ثم اقتربت منه تقف امامه مشابكـة أناملهما معًا تحت تحديقاته لأيديهما المتلاحمـة.

- هيـا و ستعلم بالطريق.

أومأ لها يغـلق حاسوبـه و تقاريره
ثم سار بجوارها حيث خارج المكتب .

وضعت يدها على مقبض الباب تفتحه خارجـة و خلفها تايهيونغ الذي لازال يتأمل كيف تعانق يده.

وقف أمام باب العيادة لتقف كارمن مثلـه
التف حيث مساعدتـه قائلاً.

- سأخـرج لـ ساعة و أعود ڤيـرا لا تغلقي العياده.

نفت كارمن نابسـة بينما تضغط على يد تايهيونغ و كأنه سيهرب منها بعيدًا.

- لا ، أغلقي المكتب ڤيرا فـ طبيب كيم لن يعود اليـوم.

لف الأسمـر رأسه لها يرفع حاجبيه صدمةً
و هي أعطتـه ابتسامة ثم سحبته حيث الخارج.

تأكدت ڤيـرا انهما خرجـا
مُخـرجـة هاتفها من جيب سترتها.

أتصلت على رقمٍ ما
تضع الهاتف على اذنها ، ثواني و أجابت المعنية.

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Where stories live. Discover now