« الـحـلقـة الـرابـعـة عـشـر »

454 43 8
                                    

P A R T  F O U R T E E N
__________________________
ғ  o  r   c   a   r   м   e   l___

• تقـدمت نـاحيـة زوجـها الواقـف فـي الشـرفـة لتقف بجـواره تنـاظـره بلا حـرف ، حتى قـالت.

- لقد هاتفتُ تـايهيـونغ حتى يأتـي.

لف رأسـه سريـعًـا يرمقها بصـرامة
ثـم فـاه بصوتٍ هز القصـر.

- هذا العاق لن يدلف منزلي .

ابتسمت هانجيـن صاحبـة التجاعيد الطفيفة لـ ديونغ ابن عمـها قبل أن يكون زوجـها.

- هل ستظـل على هذا الحـال؟ أنت ضيعت منـا ابننا الأصلي و ابننا بالتبني ، و كل هذا لأنك غبي غير سوي نفسيا!!

الدمـاء بدأت تغلي في عروق ديونغ
ليدفعها بيديـه الاثنتين إلى الوراء .

هو كان يريـد ضربـها و فقط
و لكن ما حدث انها سقطت من الشرفـة بأكملها تحت صرخاتها ، هـو قتـلـهـا !

تـوقف لـ برهة زمنيـة يطـالع الفـراغ لا يصدق انه قَتـل مَن كرهها طوال حياته بسبب انها كانت اختيـار والديـه ، أجل ديونغ عانى في صغرهِ كما تايهيونغ .

نـظـر ناحيتـها
يستـرجـع أيـامـه معها المليئه بالآلام لكلاهما.

و هـا هي نهايتـها الموت على يـده
زفـر الهـواء من رئتيـه ثم خرج من الشرفـة بدمٍ بـارد بدأ ينزل من على الدرج.

حتى استمع إلى طرق ، التوتر غلفـه من رأسـه حتى أخمص قدميـه ليكمل سيـره فاتحًا الباب.

قابـله تايهيونغ تنحنح ثم قال بإرتباك
متخطيًا الأسمـر.

- أمك تنتظرك بالشرفة في الأعلـى.

سـار للخـارج و عندما سمع صوت انغلاق الباب نادى على الأمـن يخبـره أن يذهب اليـوم.

ثم هاتف الشرطـى
يخبـرهم عن جريمـة القَتـل.

______

• يـقـف أمام الضـابـط
مع أعيـن جَفت لكثـره البـكـاء.

- لماذا قتلتها؟

سـال الضابط بصوتـهِ الأجـش
لتنسـاب دمعـه خـارج مجرى عيـنـاه.

- أشتـاقـها.

قـالـهـا تايهيونغ همسًـا
ستـظـل امـه و لن يستطيع منع قلبـه الحنـون بالإنفطار على منـظـرها.

- هذا يعني انكَ قتلتها ، اعتراف غير مباشر؟

رفـع الضابـط ميـن يـونـغـي حاجبه عاليًـا يسأل الأسمر في نهايـة حديـثـه.

لكن تايهيونغ في المقابـل نفـى بهدوء
الصدمـة لم تكن بهينـه مطلقًـا.

فهو يشـعـر و كأن قلبـه على وشك الخروج من قفصه الصدري.

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Where stories live. Discover now