« لـِأجْـل كَـرامِيـل »

« الـحـلقـة الثـانيـة عـشـر »

P A R T  T W E L V E
______________________
ғ  o  r    c  a  r  м  e  l_

• تحـرك بعـدم ارتيـاح على سريـره
ليستقيـم حتـى يذهب للإعتـذار لـ زوجتـه.

فهو يشعـر بالذنب بسبب جلـوسـه مع كارمن المطـول ، وقـف عـنـد آخـر الرواق متـصنـمًا عندما استمع لـ حديث زوجتـه .

هـل حقًـا هي خدعتـه؟
و أيضًا تشاركت مع جيمين في احزانـه؟

- تايهيونغ !!!

هسهست بصدمـة ، حتـى انها لـ كثـره صدمتها لم تستطع امساك الهاتـف ليقع من بين يديها.

نظـرتـه لها المنكسـرة لم تجعلها تتحدث و كأن الأبجديّة هـربت من لسـانـها.

- هل ما سمعتـه صحيح؟

سـأل بسكـون تـام
يـراقب تسمرهـا أطلق ضحكة ساخرة متخصرًا.

- و أنا الذي أشعر بالذنب اتجاهكِ؟ يالسخريـة.

قـالهـا دالفًـا لـ غرفتـه ثانيةً
و هي جلست على الأريكة من خلفها
تستند برأسها على كفيها.

سويعات مرت و ها هو يخرج مع قميصه الأسود و بنطاله صاحب لون مشابـه للقميص.

استقامت سيليا سريعًـا تسيـر خلفـه
ناحيـة باب المنـزل.

- تايهيونغ لا تفهم الموضوع بشكلٍ خاطئ.

فـاهت بينما تحاول لحقـه
لكنـه قال ساخراً

- أنتِ تريدي من تايهيونغ ألا يفهم أي شيئ تفعلينـه .

فتـح بـاب المنـزل لتتمسك بكتفـه
قائلـة بكلماتٍ متسارعـة.

- فقط اصغي لي.

دفـع يـدها من على ذراعـه
مردفًـا بـ حده.

- سيليا اتركيني و شأني.

أغلق البـاب خلفـه
ينـزل على الدرج بتسـارع.

لا يصـدق ما حدث ، يحاول تكذيب اذانـه
أفضـل من أن يتعايش مع الأمـر.

وقـف بالشـارع ينـاظـر السمـاء
الفجـر عـلـى وشـك البـزوغ بالفـعـل.

لا يـعـلـم أيـن سيـقطـن و لأنـه كـان سريـع للغايـة لم يـأخـذ مـال كافـي حتـى يـسـكـن في فنـدق.

تـنـهـد ثـم وضـع رأسـه بالأرض
ثـم بـدأ يسيـر دون وجـهـة.

رن هـاتـفـه ليـخـرجـه من جيب بنطـالهِ
حـدق بالمتـصـل قليـلاً بإستعجاب.

- كارمـن..مرحبًـا.

قالـهـا بسـكون بعدمـا أجـاب
و لكـن أتـاه تذمـرها .

- لا لا أنا الكراميل خاصتك يا حَلوتي يجب أن تُـلغي كارمن تلك من قاموسـكَ.

ابتـسـم بخـفـوت يـدس يـده الحـرة
في جيـب بنطـالـه الأسـود.