مَـبِـيـتْ

1.3K 81 22
                                    

" شكرا لك تايهيونغ كان الغداء رائع "

كان هذا السيد بارك بعد أن أنهوا غدائهم و كل شيء و جلسوا في غرفة المعيشة يدردشوا قليلا

" العفو سيد بارك يُفرحني أنه اعجبك "

نظر تايهيونغ ليوري هى صامتة منذ أن جائت و لم تتحدث بحرف سوى القاء التحية عليه و هذا يزعجه بعض الشيء
فقرر تايهيونغ أن يسمع صوتها و يجعلها تتحدث

" يقولون إن الدراسة هذه الأيام صعبة قليلا بسبب التحديثات الجديدة... هل هى بخير معكي آنسة يوري ؟"

سعدت يوري كثيرا كونها الان سوف تتحدث دون إذن من والديها اخيرا

" أجل سيد تايهيونغ هى سهلة بالنسبة لي فأنا سأعمل مهندسة ديكور قريبا ف انا الان في قسم الهندسة و قريبا سوف اتخرج و اعمل ... شكرا على سؤالك "

ابتسمت نهاية حديثها كونه جعلها تتحدث مما جعل من تايهيونغ يبتسم لانه جعلها تبتسم هى الأخري

صمتوا قليلا فكان السيد بارك و زوجته ممسكين الهاتف و يوري كانت جالسة تنظر لتايهيونغ كما يفعل هو الآخر

قام السيد بارك من مكانه لينظر لتايهيونغ و يتحدث

" تايهيونغ سوف أخذ زوجتي بضع دقائق اريد ان احدثها على انفراد "

تحدث السيد بارك و يبدو على صوته القليل من الغضب

" حسنا بالتأكيد تفضل "

أشار له تايهيونغ ثم أخذ السيد بارك زوجته و ذهب و بقيت يوري قليلا في صمت مع تايهيونغ فقرر أن يتحدث

" آنسة يوري هل انتي مخطوبة او تواعدين؟ "

نظرت يوري له قليلا باستغراب لكن لا مشكلة في الحقيقة هى اعجبها هذا السؤال

" لا سيد تايهيونغ لست مخطوبة و لا اواعد لان الي و امي ضد هذه الفكرة تماما و هم قطعوا علاقتي مع كل الفتيان هم فقط يسمحون لي أن اكلم رجال الأعمال اصدقاء ابي في المناسبات فقط و احيانا لا أذهب أيضا "

سكتت يوري قليلا شعرت أنها كانت ثرثرت بما فيه الكفاية

لكن تايهيونغ احب ذلك كونها تحدثت معه بشكل طبيعي

" انا آسفة سيد تايهيونغ اعتقد اني ثرثرت كثيرا "

قالت تُنزل رأسها للاسفل قليلا بحرج و لاحظ تايهيونغ هذا فتحدث

3521Where stories live. Discover now