مَــشَــاَعِــر أمَــامُ ألْــجَــمِــيِــع

982 46 108
                                    

" من الآن عليك اخباري مع علاقتك بأبنتي و لما تتصرف معي هكذا ؟!!!"

وضع تايهيونغ يديه في جيب بنطاله بعد حديثه

يتعامل معه بهدوء غير النيران التي بداخله

تقدم يقف أمامه تماماً و هدوئه يحتل وجهه و حركاته و حتى بنبرة صوته

" اريد ان أتخذ رأيك بقراري ، لأنني أريد اخذها منكم .. اريد حرمانها من رؤيتكم و هى تنتظر تلك اللحظة ، القانون سيقف بصفي هذه المرة ، اريد ان اتحفظ بها لنفسي و أن احميها من امثالكم ، اريد اسعادها و اشعرها بمصدر أمان في حياتها و اعوضها عن الحنان التي فقدته بسببك ، ماذا تسمي ذلك برأيك؟؟"

نبس تايهيونغ و ابتسامة تعتلي شفتيه

يناظر ذلك العجوز الذي أخذ أسنانه ليفرغ غضبه بتكسيرهم

تقدم السيد بارك و قميص تايهيونغ اتخذه بين قبضته

" ألا تعلم فرق السن بينكم؟؟ انت رجل ستمارس شهواتك عليها رغم صغر سنها هذا ما تريده !"

دفعه تايهيونغ عنه بقوة و هو يمسك بملابسه

لقد تمادى حدوده لأقصى درجة

لا يعلم أن حبه لها عبارة عن علاقة نقية حتى هو شخصياً لم يفكر بأمر مثل هذا

" اسمع يا هذا ، لقد تعديت حدودك بـ الحديث و انا لم و لن أسمح لك بالتحدث عني أو عنها بتلك الطريقة القذرة ، امثالك يستحقون الحرق و عدم التواجد على وجه الارض من الأساس "

تحدث تايهيونغ بصوت يشبه فحيح الأفعى

أعطاه ضربة على وجهه كـ وداع و لقاءٍ اخير

يجب أن يكون مميز أليس كذلك؟!

" انت بذاتك عار عليها "

صرخ الاخر و هو يركله على قدمه قبل أن يذهب

" اقسم بـ الرب أن وجدتك تحوم حولنا لن تسلم مني ، انا لست جيداً بأوقات غضبي نهائياً!"

حذره تايهيونغ مرة أخرى و هو يشد على قميصه يريد تمزيقه بين يديه

حتى لو اتضطر لتحذيره كل دقيقة

مفاصل اصبعه اتضحت حمراء من كثرة الضغط عليها و قطرات دماء حول يده اليمنى التي دفع بها ضد الأرض

3521Where stories live. Discover now