كَـيِـفَـيِـةْ تَـبَـاَدُلْ اَلْـقُـبَـلَْ

1.6K 87 35
                                    

Just a vote
ـــــــــ

" شفتيكي طعمها لذيذ للغاية حُلوتي "

هى لم تسمعه تقريبا فهي لم تَعي على نفسها حتى عندما اقتربت هى و أخذته بقبلة

هى لا تعلم كيف لكن هى ستحاول مثل ما كان يفعل هى تُحرك شفتيها بخفة و هو ابتسم في هذه القبلة كونها هى التي بدأتها
و ساعدها قليلا بأخذ شفتيها العلوية و هى كانت تقضم شفتيه السفلية تقريبا

هم ظلوا على هذا الحال لدقائق إلى أن احتاجوا للتنفس مرة أخرى لذلك فصلوها

فتحت يوري عيناها لتلتقي بتاي الذي كان ينظر لها بصمت و يبتسم ثم طبع على وجهها العديد من القبل اللطيفة

هى للتو ادركت ما الذي كانت تفعله و اين تجلس
لذلك نهضت سريعا و هى تُخبيء وجهها بين يديها بسبب الدماء التي تجمعت بوجهها و تُطلق اصوات متذمرة

بينما تايهيونغ لا يستطيع أن يتوقف عن القهقهة هو يجدها لطيفة و مُضحكة عندما تخجل

" توقفي كم أتمنى أن التهم وجنتيك هاتان "

هى ستنفجر الان ، هى تتمنى أن تنتهي الجولة سريعا

" لا فلتتوقف ، الهي "

نطقت اخر جملتها بصوت منخفض
هو احتضنها بجانبية و مازال يبتسم ثم وضع رأسه على كتفها و ارجعها للوراء لتستند على المقعد بظهرها و هو مازال يحضنها من جانبها

ظلوا هكذا الى اخر الجولة و هى هدأت قليلا و ابتسمت بسبب عناقه الدافئ ثم بادلته العناق هى الأخرى

انتهت الجولة اخيرا ثم نزلوا من العجلة أصبحت الساعة

11:20 م

هم قرروا اخيرا أن يرحلوا و يذهبوا للمنزل
خرجوا من مدينة الألعاب ثم ذاهبين للجراج في طريقهم تايهيونغ تحدث

" هل فرحتي اليوم "

هى نظرت له بسكون ثم اومئت بخفة و هى تبتسم قبل أن. تتحدث

" أجل كثيرا .... شكراً لك "

هو يسعد عندما تضحك أو تبتسم بسببه هى ستجعله مراهق مثلها تقريبا
.
ركبوا السيارة ثم ذهبوا للمنزل للمنزل اخيرا و دخلوا

" الا تريدي أن تتناولي العشاء ؟"

سأل تايهيونغ و هم بطريقهم للمصعد

3521Where stories live. Discover now