مُـوَاَعَـدَتُــه

863 43 98
                                    


دقات قلبها تضاعف بخوف الان

حبيبها جالس الان مع والديها و أخيها

يرتدي بذلة سوداء بالكامل و قميص ابيض اولى ازراره مفتوحة

مع تصفيفه لشعره ، نصفه معقود و بعد الغصيلات على وجهه و النصف الآخر تاركاً إياه

حسنا هى ببداية الأمر تريد السخرية أو شيئاً مثل هذا فمن يرى جونغكوك الان لا يستطيع الاقتناع بأنه العاهر ببعض الاحيان

كان يجلس واضعاً قدماً فوق الأخرى و أصابعه مُشابكة فوقها

يتحدث بهدوء و رزانة مع والدها ليس و كأنه من لا يتحدث بدون السب

للحظة شعرت بالفخر أنها حبيبة جونغكوك و مازالت تجهل السبب

" اذاً ما سِنُك ؟؟"

تحدث والد ليلي يتكيء على الأريكة التي يجلس عليها و بجانبه زوجته و هو يحادث جونغكوك

" ثلاثون عاماً"

تحدث جونغكوك بهدوء ليرفع السيد جيون حاجبه

" أليس فارق العمر بينكما كبيراً؟؟ اي أنها تسعة أعوام ليس بالرقم الصغير "

تحدث السيد جيون ينتظر جواب الاخر

بثانية ارتسمت على وجهه ابتسامة سخرية

" فارق العمر هذا افضل من أن أكون بمثل عمرها و اكون فتاً طائش مثلا ؟؟ انا رجلٌ ناضج و مسؤول اي اني استطيع التعامل معها جيداً و الحفاظ على ابنتك "

انهي جونغكوك حديثه لينظر له يونغي بنظرات غريبة قبل أن يردف

" هذه العلاقة لن تستمر بالمرة "

تحدث بحنق لينظر له جونغكوك باستغراب من أمره

يريد أن ينقض عليه بأي لحظة لكن السؤال الذي برأسه لا يستطيع السكوت عنه

" انظر هو سؤال واحد فقط سؤال واحد ... هل يمكنك أن تقول ميياوو؟؟"

ضاعت الهيبة بأكملها

وسع يونغي عينيه على مصرعهما قبل أن يردف

" ماذا ؟!!"

لم تستطيع السيدة جيون منع ضحكتها التي اُصدرت و هى كانت تحاول كتمانها

3521Where stories live. Discover now