بِـجَـانِـبْـك

1.4K 86 18
                                    

"م.ماذا تفعل؟ "

سألته بتوتر فهو حكم على خصرها أكثر دافناً رأسه بعنقها كأنه يحتضنها بقوة قبل أن يتحدث

" يوري انا احتاجك "

" م.ماذا "

لم تتلقي رد منه هو أدارها و حملها بخفة و وضعها على طاولة المطبخ التي بجانب الثلاجة
هو فرق قدميها و اصبح هو بينهم مازال محتضناً إياها واضعاً رأسه بعنقها مما ادي الي تلامس شعرها بوجهه مستنقشاً رائحة عطرها اللطيفة التي يحبها
هى ظلت ساكنة لا تعلم ما تفعله هى فكرت في أنه ثمل ليس أكثر و لن يتذكر اي شيء من الذي حدث لكن بعد قليلا بدأ بتقبيل عنقها قبلات متفرقة على طوله وصولاً لفكها

"تايهيونغ هل انت بخير؟ "

سالته بهدوء تريد أن تعلم ما به

" ل.لا لا أشعر اني بخير "

حسنا هى لا تعلم ما به حقا لكن سرعان ما وجدته ينام عليها تقريبا كأنه مُغمى عليه لكن هى شعرت ببعض الحرارة بجسده

هى وضعت يدها على جبهته تستشعر حرارته وجدتها مرتفعة فعلاً

" تايهيونغ حرارتك مرتفعة "

لم تتلقى اي رد مجدداً هى حاولت أن تبتعد من أسفله لتساعده لكن هو فعلا ثقيل

أزاحت ذراعيه ببطيء و استقامت ثم أخذت بيده اليسرى و أحاطت بها كتفيها و امسكتها جيداً هى تحاول جاهدة على الأقل رفعه من على الطاولة

" تايهيونغ ارجوك ساعدني انا لا استطيع حمل حقيبة جامعتي حتى "

جعلته يستقيم و هى محاوطة خصره بذراعها الأيمن تمسكه بأحكام و ببطيء شديد ذهبت به لخارج المطبخ هى وجدت المصعد قريب من المطبخ فذهبت إليه غرفته و غرفتها بالدور الثالث من القصر
دخلت المصعد اخيرا فأستندت على الحائط و بالنسبة لتايهيونغ...
هو يستند على يوري تقريبا

" تايهيونغ صدقني انا بهذا الحال سأقع فلتساعدني فقط ارجوك "

هو استند على حائط المصعد مجددا و بعد هذا خرجوا من متجها و هى تسنده الي غرفته

ليقفوا أمام الباب أو بالكامل يقف و هى بيديها الاثنان تسنده

" افتح الباب "

ببطيء شديد مد يده و وضعها على المقبض و ينزله أبطأ كأنه متعمد استفزازها

3521Where stories live. Discover now