عَـلَـىٰ مَـشَـارِِفُ ألْـمَـوُتِ

768 45 92
                                    

" افتحي بارك يوري هذا الباب اللعين ، هل اعجبك التصاقك بذلك الذي يدعى تايهيونغ هكذا و انتي مثل العاهرة تتقبلي احراجي أمامه!!"

صرخ والدها بنبرة لم تسمعها من قبل

لوهلة ارتعش قلبها بحق

كأنه كان يصرخ من داخله

" ذهبتي لرجل غريب و أخبرته عما يدور في البيت ؟؟, لما هل أنجبت عاهرة و انا لا اعلم !"

صرخ والدها مرة أخرى و صوته مثل فحيح الافعى

أطلقت ابتسامة سخرية من شفتيها

حتى و لو كان رجلاً غريب ، هل سيجعل ابنته تبات عنده لأسبوعين!

أجل ...

رجل غريب استطاع احيائها بعدما دفنوها أهلها مثل الجثة الهامدة

ابتعدت عن الباب تترك له الحرية بلكمه و ضربه كما يريد

اخذت هاتفها و دخلت المرحاض سريعاً ثم أغلقت الباب بالمفاتيح خلفها

كان يضرب الباب بقبضته و هى تضع يديها على قلبها

من الغضب يبدو أن الغضب جعله يفقد الذاكرة

لا يتذكر الان سوى تكسير عظام ابنته

أمسكت يوري الهاتف سريعاً تضغط على رقم تايهيونغ

كانت تمسك الهاتف بيدين مرتعشة من صراخ والدها بالخارج

تبكي بقوة و هى تمسك هاتفها لسببين

الاول صراخ والدها في الخارج

و الثاني قدمها التي ضغطت عليها بقوة أثناء صعودها للاعلى

ما أن رد تايهيونغ على الهاتف حتى تحدثت بنبرة مهزوزة و منخفضة

" ت.تايهيونغ ارجوك انقذني ابي بالخارج يصرخ و سيُهشم الباب بعد قليل "

تحدثت بين شهقاتها و بدأت بالبكاء

" اهدأي اهدأي يوري و التقطي انفاسك انا سأتصرف "

تحدث تايهيونغ سريعا بعد أن وجدها تأخذ أنفاسها بصعوبة من كثرة البكاء

" ل.لا استطييع !!"

تحدثت يوري بصعوبة

تبكي لأنها تشعر بأن الهواء بدأ ينعدم من رأتيها

3521Donde viven las historias. Descúbrelo ahora