💎 الفصل السابع 💎

81.9K 2.1K 324
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

#قلبي_بنارِها_مٌغرمٌ
بقلمي روز آمين
💎البارت السابع 💎

#_قلبيّ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________

تحرك زيدان عائداً بزوجتهِ وصَغيرته إلي شقتهم المتواجدة بمنطقة مدينة نصر ،،وبمجرد أن خطت أقدامهم للداخل حتي هرولت صفا سريعً مُتجهه إلي غرفتها وأوصدت بابها عليها وبدأت بالبكاء المَرير الذي إحتجزته طويلاً رٌغمً عنها،، وذَلكَ كَي لا تٌحزن والديها وأيضاً إمتثالاً لكرامتها التي تأبي الإنكسار،، فيكفي ما أٌهُدر مِنها اليوم علي يد من يُفترض حبيبها ورجٌل أحلامها ،،

بكت بشدة علي ما شعرت به اليوم من إهانات من ذاك القاسم التي كانت تتوقع أن يٌسمعها أحلا كَلمات الغَزل والغرام مثلما قرأت برواياتها الحَالمة التي تعشقها ،، وأيضاً ما تُشاهدهٌ في بعض الأفلام الرُومانسيه الراقية الفِكرّ والخالية من آية مَشَاهد خَادِشه للحياء،، والتي تٌشاهِدُها بصُحبة والِدتها وذلك كي تُراقب ورد ما تحتويه ما تُشاهدة طِفلتِها

حَلٌمت وحَلٌمت بالإهتمام وبأن ينظر لداخل عيناها ويُسمعها أرقي كلمات الغزل ،،

ولكن،، متيّ كان التَمني طائِع لرغباتِنا ؟

أما زيدان الذي كان يتهرب من نظرات ورد المُتفحصة له والمُدققة لرصد ردة فِعله علي ما بدَرَ من إبن شقيقهُ ، ويضل السؤال قائماً ،، ما بيدة ليفعله ؟

أحقاً يستطيع أن يقف بوجه أبيه هذة المّرة أيضاً ويعارضه ويُنجي بعزيزة أبيها من ذاك الحُزن الذي ينتظِرُها ؟

لا والله لن يفعلها وخصوصاً أنه يَعلمُ عِلمْ اليقين آن إبنتَهُ تعشق ذاك القاسم حتي بعد كُل ما فعلة ،، وجَدها أكِيدُ من ذاك،، ولِذا إختار لها فارِسُها كي تظفر به وتنعم ،، لِذا فإذا تدخل سيكون هو الطرف الخاسِر داخِل تِلك المُعضِلة ،،

كل ما أستطاع فعله هو أن سحب ورد لداخل أحضانهْ حتي يُضمد لها جِراح روحِهَا التي أصَابتِها جَراء حُزن وآنكِسار صغيرتِها بتلك القسوة أمام أعيُنها

وبعد مرور حوالي ساعة كان قد تركَها زيدان مُتعمداً كي تَهدئ وتُخَرج كُل ما في صَدرِهَا حتي تستريح ،، دقَ بابِ حُجرتِها فأذنت له ودلف للداخل،،

إنشق صدرهُ لنصفين حين وجدها تجلس القُرفِصَاء فوق تختِها وعيناها مُنتفخة ، حمراء جراء كَثرة بُكائها الحَار،،

تحرك إليها بهدوء وجاورها الجلوس،، ثم أمسك كف يدها وأحتضنهُ برعاية وشدد من ضَمته حتي يَبِثُ لها الطمأنينة،، ونظر داخل مِقلتَيها وأبتسم بخفوت،، بادلتهُ إبتسامتهِ بأخري مُنهزمة

💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎Où les histoires vivent. Découvrez maintenant