💎الفصل الثاني عشر 💎

90.4K 2.2K 382
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

        💎البارت الثاني عشر💎

#_قلبيّ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________

إلتفت سريعً ينظر خلفه إتسعت عيناه بذهول حين تفاجئ بوجود يزن يقف بوجهه،، ينظر إليه بتمعن فعاود الحديث مرةً آخري علي عجل وهو ينهي المحادثة مع إيناس بمراوغة : طب مع السلامة أنتَ الوقت يا باشا وأنا هبقا اكلمك في وقت تاني

ودقق النظر بعين يزن وتساءل بتعجب وحذر : خير يا يزن ،، فيه حاچه ؟

أجابهُ يزن بإقتضاب وعيون مُشككة : أنا اللي چاي لچل ما أسألك ،، هو فيه إية بالظبط يا قاسم ؟

قضب جبينهُ وتساءل مُستفهماً : تجصد أيه بحديتك دِه،، يا ريت توضح سؤالك لاني مبحبش الكلام العايم دي

نظر يزن داخل عيناه بقوة وتساءل بنبرة حادة : كُنت بتكلم مين في التلفون يا قاسم ؟
وأكمل مُفسراً : دي مش أول مرة تجوم من مكانك وتاچي إهني وتجعد تتحدت وإنتَ بتتلفت حواليك كيف اللي عامل عاملة

إستشاط داخل قاسم من تساؤل ذلك المتداخل وأجابهُ بحدة بالغة : كَنك إتخبلت يا يزن ،، مالك إنتَ باللي بكلمه ،، مركز ويايا لية إكدة ؟

تحدث إليه يزن بحديث ذات مغزي : إسمعني زين يا قاسم وحط الكلمتين دول حلجة في ودانك ،، صفا لو إتأذت منيك ورب الكعبة ما هرحمك

رفع حاجبيهُ بإستنكار ثم هتف قائلاً بصياحٍ غاضب : إلزم حدودك ومتنساش إن اللي بتتكلم عليها دي تُبجا مرتي،، يعني عرضي وشرفي اللي مهجبلش بتلميحاتك السخيفه دي عليها

واسترسل حديثهُ مُفسراً بنبرة حادّة : إسمع يا واد عمي ،، أنا ملاحظ إن من يوم ما چدك خطب لي صفا وإنت إتغيرت وياي ومعاملتك إختلفت وبعدت عني ،، وعارف إنك كُنت رايدها لحالك

وأكمل مفسراً : بس خلاص يا يزن ،، صفا بجت مرتي رسمي وكُلها سواد الليل وهتنام في حضني،، وإنتَ وإتجوزت أختي ،،
وأكمل مُهدداً بعيون مُحذرة : يعني إنتَ اللي لازمن تخلي بالك من حديتك وافعالك زين لأني مابسامحش في اللي يإذي اللي يخُصني حتي لو بنظرة ،، فاهمني يا يزن ؟

أجابه يزن بملامح وجهٍ مُحتقنة بالغضب : جرا إية يا قاسم،، هما خدوهم بالصوت ليغلبوكم ولا ايه ،، جوام جلبت التربيزه عليا وركبتني الغلط ،،

وأكمل مُفسراً بنبرة فخورة : أني ما أنكِرش إني كان نفسي صفا تكون من نصيبي وده لاني عارف جيمتها صُح،، كان عاچبني عَجلها الواعي وأخلاجها الزينة اللي أي راچل يتمناها تكون في مّرته ،، بس خلاص من وجت ما إتچوزت ليلي و أني رضيت بنصيبي ومتجي الله فيها،، وصفا بالنسبة لي بجت زيها زي مريم أختي بالظبط
وكلامي ليك دالوك من باب خوفي عليها لأني فعلاً بعتبرها أختي

💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎Where stories live. Discover now