💎 الفصل الثالث عشر 💎

85.2K 2K 175
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

💎البارت الثالث عشر 💎

#_قلبيّ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________

مرت الليلة علي صفا بصعوبة شديدة،، حتي أنها لم تتذوق بها طعم النوم إلا سويعات قليلة وذلك من شدة حُزنها مما هي اتية علية ، وكلما خانها شعورها وأتجه بها ساحبً مشاعرها إلي عالم الأحلام لتنعم داخلهُ وتسرح في تخيل إقتراب ليلتها مع فارس أحلامها التي طالما إنتظرته ليأتيها علي حِصانهِ الأبيض تستفيق علي صفعة قوية من واقعها المرير حين تتذكر حديثهُ معها عندما أخبرها أنه كان مُجبراً لتحمل تلك الخُطبة كي ينأي بحالة في الأخير من تلك الزيجة الغير مرغوب بها من ناحيته ، تنكمش معالم وجهها وتنقبض معدتها وتتقلص

ظلت علي هذا الوضع طيلة الليل ولم تغفي إلا القيل من السويعات وبعدما فشلت بالعودة إلي ان تغفو وتُريح جسدها وقفت وحسمت أمرها إلي النزول للأسفل حيث تواجد الجميع

نزلت تتدلي من أعلي الدرج وجدت المنزل يأجُ بالأقرباء الذين اتوا باكراً كي يعرضوا علي ورد المساعدة في التحضير إلي ليلة الدُخله والوقوف بجانبها في ذاك اليوم المهم بالنسبة لكل أم

إستمعت إلي صوت والدها يصدح من غرفة الطعام فساقتها أرجُلها إليه وجدته يجلس هو وشقيقتيه ووالدتهُ وشقيقهُ مُنتصر يلتفون حول مائدة الطعام ويتناولون فطورهم بنفوس راضية وجو عائلي يملؤة الدفئ والحنان

إشتدت سعادتها حين رأت والدها يجلس بجانب والدتهُ ويتحدثان بحميمية و وجوةٍ مُبتسمة وانسجامٍ تام ،، فتيقنت حينها رضا جدتها علي والدها ورجوع علاقتهما كسابق عهدها

تحدثت عمتها صباح حين لمحتها : يا صباح الفل علي جمر النُعمانية،، جَربي يا عروسة

إبتسمت إلي عمتها وتحركت بسعادة ووجهٍ ملائكي كشمسٍ أشرقت علي المكان في يومٍ شتوىٍ شديد الصقيع وسطعت بكل أرجاءه فأنارته وأدفأت أركانهِ الباردة

فتحدثت وهي تُميل بجذعها علي مقدمة رأس جدتها وتُقبلها بدلال : وأني اجول البيت زايد نورة بزيادة إنهاردة ليه،، أتاري ست الكُل منوراه بطلِتها البهية

إبتسمت لها وتحدثت وهي تُربت علي يدها الموضوعه فوق كَتفها بحنان : طول عمرك وإنتِ محدش يعرف يغلبك بالكلام يا بِت زيدان

إبتسمت لها و أردفت قائله بدلال : طالعة شاطرة كيف چدتي الحاچة رسمية

في حين تحدثت صباح بنبرة حماسية : چِدتك جامت من الفجرية لچل ما تاچي تُجف مع أمك وهي بتجهز لك الوكل بتاع دُخلتك ،، ولچل ورد متحسش إنها لوحدها في يوم زي دي

💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎Donde viven las historias. Descúbrelo ahora