💎 الفصل التاسع 💎

73.2K 2K 288
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

                       💎الفصل التاسع 💎

رواية #قلبيّ_بنارِهاَ_مٌغرمٌ بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________

لَيْتَنِي أَصَبْتُ
بِفُقْدَانِ كَامِلِ  لِذَاكَرْتِي حِينَ أَقَدَّمْتُ عَلِيَّ
 إختياركَ لِتَكُونُ فَارِسِيَّ وَرَجُلَ أحْلَاَمِي ،، 
لَيْتَنِي لَمْ أَقْتَرِفُ تِلْكَ الْخَطِيئَةِ الَّتِي قَضَتْ عَلِيٌّ وَدَمَّرَتْ أعَزُّ  أَمَالِيٌّ
كَيْفَ لَعِينَاي أَنْ تَغِضَّ الطَّرَفُ وَتَتَغَافَلُ 
حَقِيقَتُكَ الْمرَّةُ وَتَتَغَاضَيْ ،،
كَيْفَ خُدِعَ قَلْبِيٌّ وَأَنْسَاقُ وَرَاءَ عِشْقِكَ عَدِيمَ 
الْمَنْفَعَةِ،، 
عِشْقُ لعينً بَالِيٌّ
لَيْتَنِي إِتْبعتُ حَدْسِيٌّ وَأَطَعْتُهُ حِينَ نَبَّهَنِي
 وَحَسَنِيَّ عَلِّي الإبتعادِ
أَلِهَذَا الْحَدُّ كَانَتْ عَيْنَاي مَعْصُوبَةً لِكَيْ لَا أَرِي 
حَقِيقَةَ وَجْهِكَ الْقَبِيحِ
الْأَنَانِيّ
ياليت لَمْ أَتْبَعْ نِدَاءَاتِ ذَاكَ الْقَلْبِ الْأَبْلَهِ المَوْصُومِ بِعِشْقِكَ اللَّعِينِ
لَيْتَنِي وَلَيْتَنِي لَمْ أَضُعْ أعَزَّ سنوَاتِي لتَمَرُّ أمَامِيُّ هَبَاءٍ
خَوَاطِرَ رَوْزِ آمِينَ

_____________________

أغلقت صفا الهاتف مع قاسم وبدأت بالتفكير والشرود فيما يُريدها،، وما هو ذاك الموضوع الهام الذي لا يُريد لأحداً كلاهما الإستماع إلية

نفضت عن عَقلها تلك الأفكار المُتشائمة التي شوشت علي تفكيرها والتي وبالطبع لم تصل ذروتها إلي إنتواءة لفض الخطبة،، فهذا الحدث لم يخطُر حتي بمُخيلتها

صعدت للأعلي وأرتدت أجمل ثيابها ونثرت عطرها الفخم الأُنثوي بسَخاء وانتظرت حضورة داخل شُرفَتِها وكُلها أمل بعدما مَنت حالها وأكدت لها بأن إحتمالية حضورة هو إعتذارة عن عدم مجيأةُ مُنذُ الصباح لكي يكون معها وهي تتلقي خبراً طال آنتظاره

وقبل إنتهاء مُدة الساعتان كان يدلف لداخل الحديقة بسيارته الخاصة والتي يضعها داخل جراچ خاص بجانب المطار ويستقلها بكل مرة ليتحرك بها عائداً إلي نجع النُعماني دون اللجوء إلي أحد وعدم إزعاجه لشقيقهُ فارس بالأخص

رأته من شرفتها فأرتعش جسدها وكالعادة ثار عليها قلبها وأنتفض ،،  أشار لها بأن تنزل إليه وتلحق بهِ إلي الحديقة الخلفية حسب إتفاقهما

هرولت سريعً إلي الأسفل وتحدثت إلي والدتها التي كانت تجلس تنتظر حضور زوجها المتواجد خارج المنزل إلي الأن بصحبة أصدقاءٍ له

💎قلبيّ بنارِها مٌغرمٌ💎Where stories live. Discover now