لم يكن الوداع اللحضة الجميلة.. كان بداية لكل شيء جديد
هافانا 10:45
رفعت شعرها للأعلى على شكل كعكة.. واضعة القلم داخل شفتيها لتقوم بعدها بتدوين بعض المعلومات تنهدت بعمق تشعر بالتعب و المرض لا تصدق أنها بعد يومين ستصبح محامية في محكمة هافانا الكبرى كان حلمها منذ وقت طويل. ََبعد يومين فقط ستسلم مذكرتها للكلية و تنتهي من كل شيء خاصة ذلك الأستاذ البغيض كل تلك السنين التي حلمت بما ستصبح كانت محامية أرادت إثبات إسمها بشدة للعالم أرادت منح شيء قوي لذاتها.. لم ترغب يوما بكل تلك الجرائم التي تحدث خاصة للنساء فقط ستتأكد فور دخلوها ستثبت إسمها للجميع... إبتسمت بهدوأ السعادة أجل كانت تشعر بالسعادة لكن شيء كان ناقص ربما هوا... عضت شفتيها بقوة فور أن تذكرته غيره مهلك قلبه خلال ذلك الشهر كانت في علاقة جيدة معه كانت كالحلم عوضها عن كل شيء كان كالأب لها لم تصدق يوما أنها ستدخل مثل هذه العلاقة مع شخص وليس أي شخص أنه وفان الرجل الذي كان الجميع يهابه خلال تلك المدة التي كانت معه علمت مامعن إسمه فقط الكثير من الأشياء كانت غافلة عنها أدركتها بوجودها معه.. إسمه فقط ليس بمزحة الجميع كان تحت قبضته.. ذكائه جعلها تدرك شيء واحد أنها لن تستطيع اللعب كما أَرادت كَان يلعب تحت الطاولة بشكل مرعب.. لكن رغم كل شيء لم تكن لتكذب على نفسها يوماََ أنها أحبته جعلها تشعر كأنها طفلة معه و أجل أحبته... دعكت جبينها بقوة فور أن تذكرت والدها و قدومها بعد يومين عند نيل شهادتها علاقاتها بوالدها أصبحت سيئة حسنا منذ زواجه من تلك اللعينة لم يتصل بها أوه بل إتصل وكانت محادثة باردة الشيء الأهم أنه فضل إمرأة و إبنتها عليها يالسخرية.... أخرجها من أفكارها صوت جوليا التي كانت جالسة أمامها أنهت هيا الأخرى مذكرتها لتضعها جانبا بعد أن قبلت غلافها الذي كان يحمل إسمها.. لا تصدق
إبتسمت جوليا بسعادة : مارفي أنا سعيدة.. سعادتي لا توصف لدرجة أريد فتح النافذة و القفز هناك أخيرا إنتهينا يومين فقط و سنحصل على مانريد
تنهدت مارفييل معيدة ضهرها خلف الكرسي بإريحية : لا أصدق أيضا جولي أشعر كأنه حلم
إقتربت منها جوليان قليلا وهيا جالسة رافعة إحدى حاجبيها : بالمناسبة مارفي هل سيأتي السيد وفان
رمشت الأخرى بعدم فهم: جوليان لما فجأة السيد وفان ثم لا أعلم إتصلت به ليلة أمس لم يرد و اليوم أيضا ربما مشغول
تنهدت جوليان واضعة يديها فوق الطاولة أمامها : عزيزتي أنا أحترمه جدا لذلك الرجل هل تعلمين كم هو خطير بالطبع لا سأقول سيد حتى في غيابه لا أصدق أنكي حقا في علاقة معه إنه رجل بكل معنى الكلمة أتمنى أن أجد شخص مثله فقط
YOU ARE READING
Savage love
Actionتلك الليلة التي وقفت على الشرفة أستمع لألحان الماريمبا لم أعلم لما تلك المعزوفة كانت غريبة لمسامعي،كنت أهوى لحن بيتهوفن الذي كان يتخلل مسامعي كل ليلة تلك كانت أول رقصة لنا، المعطف الأسود الذي كان يحمل علامة صاحبها وضع على كتفاي بطريقة خشنة، لم أكن أ...
