١٢

3.4K 255 645
                                    



كوبا

إرتشف من كأسه بهدوأ... كان يستمع لكلماتها كانت كالسم في أذنيه ضغط بقوة على الكأس الزجاجي ليشعر بزجاج حاد إخترق أصابعه... دماء تدحرجت على طول يده... كان شارد معها.. مافعلته خطير المعلومات التي قدمتها لم تكن سهلة..

زفر يوسانفي بغضب ضاربََا زجاج الشرفة بقبضته كان يصرخ بغضب... خرج عن سيطرته الوضع بينهم لم يكن هادئ كان فوق السيء

إسكانور الذي كان يحاول إختراق البث لم يستطيع النظام الذي إعتمدته كان يصعب إختراقه.. تنهد بقلة حيلة موجهََا نظره نحو وُفان الذي بقى على حالته موجهََا نظره نحو الحاسوب....

puttana(عاهرة)

همس بها بين أنفاسه قبل أن يقوم بكسر الحاسوب أمامه.... أخذ أنفاسه بصعوبة أخذاََ طريقه للخارج... أجرى إتصال بأموريس الذي رد فوراََ كأنه إنتظر ذلك طويلاََ

: ستأخذ العائلة لروسيا الوضع سيكون أمن هناك

أنهى حديثه دون أن ينتظر جواب الأخر.... توجه نحو غرفة الإجتماعات حيث كان جميع الفاميليا مجتمعين غير راضيين بما يحدث... همساتهم الحاقدة جعلته يعيد أفكاره... فور دخوله صمت الجميع توجه نحو مكانه...

:لن أطيل سيبقى الجميع بعيدََا عن هذا الموضوع سأحل ذلك بنفسي... هل من معارض

وجه نظراته الهادئة نحوهم... دق بأصابعه على إطار الطاولة... لبعيد نظره نحو رئيس أنطاليا الذي تحدث بغضب

: ألن تقتلها ذلك سيكون كفاية لنا... نريد رأسها الليلة ألن تفعل أيها الكابو هل إمرأة...

قاطع حديثه رصاصة إستقرت على رأسه.... الجميع كان يريد رأسها لكن مامن أحد يجرؤ و أن يفعل ذلك وضع سلاحه فوق الطاولة

: الإجتماع إنتهى.... و الرسالة وصلت للجميع لينهي الجميع أعماله كما هيا

إنسحب من الإجتماع يشعر بلإختناق أبعد ربطة عنقه عنه رامياََا إياها توجه نحو إحدى الغرف... الضغط الذي شعر به.... تحرك نحو الشرفة قبل أن يأخذ هاتفه الذي بقى سالمََا من إنفعلاته...

: سيدي سافرت قبل لحظات للهند كانت لوحدها الرجل الذي كان معها غادر أيضََا لروسيا ..

إبتسم بسخرية... هل بعد كل مايحدث مايزال يهتم لها أغلق هاتفه مغمضََا عينيه بقوة جلس على الأرضية يشعر بالعجز لكل مايحصل معه حتى تلك السنوات لم يكن راضي على مايحصل هل القدر يضع كل هذه العقبات في طريقه... هل إمرأة واحدة كانت العاقبة له منذ تلك السنوات... فكر للحظات ربما كان يجدر به قتلها لينهي مهزلة حياته...لكن هل إستطاع كل تلك السنوات التي كان يبحث عن إبنة كوفاليوف لإعادتها... العهد الذي قدمه لكبار العائلة في الماضي حمايتها البقاء معها طيلة حياتها.. العهد الذي قدمه لإيجادها حتى لو كانت في شق الأرض أوفى بكل ذلك.... حتى بعد أن أخبروه أنها إبنة كوفاليوف أول يوم سافر تاركََا كل شيء ورائه لرؤية إبنة كوفاليوف الذي تسببت بكل فوضى إختطافها.... فضوله قاد لحيث مكانها.... أول مرة رأها تسأل هل حقََا هذه تم إختطافها بدت راقية جدََا لفتاة بقت بعيدة عن عائلتها لسنوات.... كانت رقيقة باردة نظراتها أخبرته أنها خطيرة لكن تكن تلك الراقية التي ستجلس لمدة طويلة على طاولة العشاء أو العزف على لحن بيتهوفن الذي كانت تعشقه.. أو شرب القهوة في أماكن منعزلة مع مسح فمها بطريقة محببة بمنديلها الأبيض ... كانت بعيدة كل البعد عن ماكان يظنه... وجدها تحاول تسلق السلم لصعود قمتها لوحدها بقوة... هل نسى يومََا أي دماء كانت تجري على عروقها لم يفعل ذلك كان دومََا يذكر نفسه ليست فتاة صغيرة إنها إبنة الكوفاليوف خطيرة بعيدة عن المألوف .... إبتسم بهدوأ قبل أن يتوجه نحو الداخل..

Savage loveWhere stories live. Discover now